:السلام عليكم:
الطفل المدلل
عادة ما يكون
الطفل المدلل محل انتقاد الجميع ، ويخشى عليه أن يصبح متعلقا بوالديه لدرجة
لا يستطيع أن يتخذ أبسط القرارات الخاصة به دون الرجوع إليهما ، ويفتقر
إلى الثقة بالنفس والمهارات اللازمة للتغلب على المشكلات اليومية ، حيث
تشير الإحصائيات النفسية إلى أن نسبة حالات القلق والاضطرابات السلوكية
تنتشر في الأسر المفرطة في التدليل أكثر من الحازمة ، حيث إن الطفل المدلل
على نحو خاص يبدو كثير المطالب ، ويحاول تأكيد ذاته لأنه يريد من الآخرين
أن يصغوا إليه ، كما أنه لا يميل للمشاركة .. ونظرا لأنه يحس باهتمام
الأسرة به فإنه يستغرق وقتا أطول في تعلم ما هو مقبول ومرفوض .
ويؤكد
الدكتور مجدي لبيب اختصاصي الأمراض النفسية في المستشفى الوطني بالرياض أن
التدليل في سن الطفولة ضار بالطفل وأيضا بالوالدين على المدى البعيد ،
مشيرا إلى أن الطفل المدلل عندما يشب ويكبر يريد أن تكون طلباته مجابة سواء
من والديه أو ممن هم حوله من الأقرباء والأصدقاء ، وبالطبع ليست هذه هي
الحياة قائلا ليست كل الآمال يمكن تحقيقها مباشرة ، فالكثير منها يحتاج إلى
الوقت والجهد ، وأن الإنسان المدلل يجب أن تصل إليه الأشياء (( على الجاهز
)) وهذا أفضل بالنسبة له من أن يتعب ويجد في سبيل تحقيق أهدافه ، إضافة
إلى أنه دائم الاعتماد على والديه حتى في اتخاذ قراراته ، كما أن شخصيته
باهتة وغير قيادية وغير ناضجة لا تستطيع أن تتحمل مصاعب الحياة .
وأشار
حبيب إلى أن التربية السليمة في الصغر يجب أن تحمل كل معاني الحب للطفل ،
وأن يكون العقاب دون قسوة أو ضرب ، كما يجب أن يعرف الخطأ من الصواب وليس
كل شيْ من طرفه مقبولا .. فالحزم ضروري دون قسوة مع حب الطفل بلا غرض أو
سبب . منوها إلى أن بعضهم لا يحب الطفل عندما يسمع الكلام وينفذ كل ما يطلب
منه ويضربه عندما يفعل العكس فهذه تربية خاطئة .
وبين أن التربية
السليمة تعتمد على التعليم والحزم مع الحب في الوقت نفسه ، فما هو خطأ ..هو
خطأ يجب أن يعاقب عليه ، وما هو صواب يجازى ويكافأ عليه ، ويكون الثواب
والعقاب على قدر الخطأ والصواب دون قسوة أو تدليل .
********************************************
الطفل المدلل
عادة ما يكون
الطفل المدلل محل انتقاد الجميع ، ويخشى عليه أن يصبح متعلقا بوالديه لدرجة
لا يستطيع أن يتخذ أبسط القرارات الخاصة به دون الرجوع إليهما ، ويفتقر
إلى الثقة بالنفس والمهارات اللازمة للتغلب على المشكلات اليومية ، حيث
تشير الإحصائيات النفسية إلى أن نسبة حالات القلق والاضطرابات السلوكية
تنتشر في الأسر المفرطة في التدليل أكثر من الحازمة ، حيث إن الطفل المدلل
على نحو خاص يبدو كثير المطالب ، ويحاول تأكيد ذاته لأنه يريد من الآخرين
أن يصغوا إليه ، كما أنه لا يميل للمشاركة .. ونظرا لأنه يحس باهتمام
الأسرة به فإنه يستغرق وقتا أطول في تعلم ما هو مقبول ومرفوض .
ويؤكد
الدكتور مجدي لبيب اختصاصي الأمراض النفسية في المستشفى الوطني بالرياض أن
التدليل في سن الطفولة ضار بالطفل وأيضا بالوالدين على المدى البعيد ،
مشيرا إلى أن الطفل المدلل عندما يشب ويكبر يريد أن تكون طلباته مجابة سواء
من والديه أو ممن هم حوله من الأقرباء والأصدقاء ، وبالطبع ليست هذه هي
الحياة قائلا ليست كل الآمال يمكن تحقيقها مباشرة ، فالكثير منها يحتاج إلى
الوقت والجهد ، وأن الإنسان المدلل يجب أن تصل إليه الأشياء (( على الجاهز
)) وهذا أفضل بالنسبة له من أن يتعب ويجد في سبيل تحقيق أهدافه ، إضافة
إلى أنه دائم الاعتماد على والديه حتى في اتخاذ قراراته ، كما أن شخصيته
باهتة وغير قيادية وغير ناضجة لا تستطيع أن تتحمل مصاعب الحياة .
وأشار
حبيب إلى أن التربية السليمة في الصغر يجب أن تحمل كل معاني الحب للطفل ،
وأن يكون العقاب دون قسوة أو ضرب ، كما يجب أن يعرف الخطأ من الصواب وليس
كل شيْ من طرفه مقبولا .. فالحزم ضروري دون قسوة مع حب الطفل بلا غرض أو
سبب . منوها إلى أن بعضهم لا يحب الطفل عندما يسمع الكلام وينفذ كل ما يطلب
منه ويضربه عندما يفعل العكس فهذه تربية خاطئة .
وبين أن التربية
السليمة تعتمد على التعليم والحزم مع الحب في الوقت نفسه ، فما هو خطأ ..هو
خطأ يجب أن يعاقب عليه ، وما هو صواب يجازى ويكافأ عليه ، ويكون الثواب
والعقاب على قدر الخطأ والصواب دون قسوة أو تدليل .
********************************************