عند البكاء يشعر الإنسان بالراحة النفسية ، فهي وسيلة لتفريغ ما بداخل الإنسان من اكتئاب أو غضب ، أو مشاعر سواء فى الحزن أو الفرح ، وهي أقوي أسلحة حواء للتأثير على الرجل ، ويقال أن دموع المرأة طوفان ، يغرق فيه أمهر السباحين ، ولكن وسط بحور دموع النساء أين دموع الرجال هل هي مدفونة تحت الأرض أن هي أنهار تمر بصحاري جرداء من المشاعر والعواطف ؟ وما الذي يمكن أن ينقب عنها ليسيلها ؟ .
في مجتمعاتنا الشرقية يجد الرجل عيباً شديداً فى التعبير عن مشاعره ، لأنهم تربوا على إعلان أنهم لا يبكون ، فالبكاء بالنسبة لهم ضعف وذل ومهانة ، وللأسف تمتع الرجال بهذه المغالطة مع السكتة القلبية والقهر والعنف ، وفي جملة متداولة في مجتمعاتهم الذكورية " دموع المرأة ت**ب عطف الرجل " ، "أما بكاء الرجل تحتقره المرأة " .
دموع الرجل..مشاعر غير مزيفة
********************
يؤكد الخبراء النفسيين أن المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على النساء فقط ، ولكن هى نعمة حباها الله للبشر جميعاً ، ولكن الرجل أكثر تحكماً فى عاطفته ، ولا يحب أن يظهرها حتي إذا كان انسان مرهف الحس والمشاعر ، لأن الرجل يعتبر تساقط دموعه الرجال مظهراً من مظاهر الضعف التي لا تليق ان تلتصق بالرجال.
ويشير الخبراء أن الدموع صورة من صور التنفيس للتعبير عن ضغوط ومتاعب معينة وهي وسيلة فطرية صحية بدلاً من الكبت وكتمان الألم الذي يولد الانفجار ، وقد بكى الرسول " صلى الله عليه وسلم " عند وفاة أبنه ، ولكن كلما تقدم الانسان في العمر نظر الى متاعب الحياة وهمومها بمنظار منطقي وعقلاني بعيداً عن الدموع والتي قد تخفي وراءها رجلاً يتمتع بكتلة من الأحاسيس والمشاعر ، فدموع الرجل لاتدل على الضعف ولكنها قوة ودليل على مشاعره الحقيقية غيرالمزيفة عند فراق الأحبة أو تعرضه لموقف حزن ، ولابد من تساقط بعض الدموع عند الحاجة للتنفيس بدلاً من كبتها ليعكس هذا الكبت أمراضاً في غنى عنها.
دموع الرجال تغرق العيادات النفسية
***********************
ويؤكد الأطباء أن معظم توترات الأعصاب والعنف لدي الرجال تعود إلى أن الرجل يحرم نفسه من نعمة البكاء ، ولو جمعت دموع الرجال الذين بكوا في العيادات النفسية أو في حياتنا الاجتماعية ، لكانت انهاراً ، وعلمياً دموع الإنسان طوال عمره تعادل قرابة 23 سطلاً.
إلا ان دموع الرجل تقترن عادة بما يريد ، بينما دموع النساء لا تحتاج سبب ، فمن الممكن أن أغنية تبكيهن ، فكرة تبكيهن ، والظلم تبكيهن ، وفيلم سينمائي يبكيهن ، فالنساء يبحثن عن أي سبب يبكيهن حتى يسيل هذا الحمام الروحي الذي يطهر الوجع وينقي النفس ويجعل البدن أكثر صحة.
والمشكلة هي أن كثيراً من النساء لسن مؤهلات لتقبل دموع الرجال نظراً لثقافة المجتمع الذي يفرض عليهم
هذا الاعتقاد
في مجتمعاتنا الشرقية يجد الرجل عيباً شديداً فى التعبير عن مشاعره ، لأنهم تربوا على إعلان أنهم لا يبكون ، فالبكاء بالنسبة لهم ضعف وذل ومهانة ، وللأسف تمتع الرجال بهذه المغالطة مع السكتة القلبية والقهر والعنف ، وفي جملة متداولة في مجتمعاتهم الذكورية " دموع المرأة ت**ب عطف الرجل " ، "أما بكاء الرجل تحتقره المرأة " .
دموع الرجل..مشاعر غير مزيفة
********************
يؤكد الخبراء النفسيين أن المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على النساء فقط ، ولكن هى نعمة حباها الله للبشر جميعاً ، ولكن الرجل أكثر تحكماً فى عاطفته ، ولا يحب أن يظهرها حتي إذا كان انسان مرهف الحس والمشاعر ، لأن الرجل يعتبر تساقط دموعه الرجال مظهراً من مظاهر الضعف التي لا تليق ان تلتصق بالرجال.
ويشير الخبراء أن الدموع صورة من صور التنفيس للتعبير عن ضغوط ومتاعب معينة وهي وسيلة فطرية صحية بدلاً من الكبت وكتمان الألم الذي يولد الانفجار ، وقد بكى الرسول " صلى الله عليه وسلم " عند وفاة أبنه ، ولكن كلما تقدم الانسان في العمر نظر الى متاعب الحياة وهمومها بمنظار منطقي وعقلاني بعيداً عن الدموع والتي قد تخفي وراءها رجلاً يتمتع بكتلة من الأحاسيس والمشاعر ، فدموع الرجل لاتدل على الضعف ولكنها قوة ودليل على مشاعره الحقيقية غيرالمزيفة عند فراق الأحبة أو تعرضه لموقف حزن ، ولابد من تساقط بعض الدموع عند الحاجة للتنفيس بدلاً من كبتها ليعكس هذا الكبت أمراضاً في غنى عنها.
دموع الرجال تغرق العيادات النفسية
***********************
ويؤكد الأطباء أن معظم توترات الأعصاب والعنف لدي الرجال تعود إلى أن الرجل يحرم نفسه من نعمة البكاء ، ولو جمعت دموع الرجال الذين بكوا في العيادات النفسية أو في حياتنا الاجتماعية ، لكانت انهاراً ، وعلمياً دموع الإنسان طوال عمره تعادل قرابة 23 سطلاً.
إلا ان دموع الرجل تقترن عادة بما يريد ، بينما دموع النساء لا تحتاج سبب ، فمن الممكن أن أغنية تبكيهن ، فكرة تبكيهن ، والظلم تبكيهن ، وفيلم سينمائي يبكيهن ، فالنساء يبحثن عن أي سبب يبكيهن حتى يسيل هذا الحمام الروحي الذي يطهر الوجع وينقي النفس ويجعل البدن أكثر صحة.
والمشكلة هي أن كثيراً من النساء لسن مؤهلات لتقبل دموع الرجال نظراً لثقافة المجتمع الذي يفرض عليهم
هذا الاعتقاد