إلى من أحبّني
إلى من أحبّني
إليك هذه الكلمات..
.......
هل رسمت ملامحي؟
هل تخيّلت هويّتي؟
هل أَسَرَكَ مبسمي؟
هل سَحَرَتْكَ عيناي؟
هل هنَأْتَ بلمْسَة يدي؟
هل شَعَرْتَ بوجودي؟
ربّما يكون جوابك بنعم أو لا..
لكن..
هل تعلم من أنا؟؟
أنا التي صَنَعَت لك شعوراً
لم تحسّهُ ذاكرتك من قبل
تجعل منك..
إنسان ينمو من جديد
أمام ناظري..
أنا التي أصونك..أحفظك..وأتكلّم معك
وأشعر بك..تبتسم..وتبكي..
وأجعلك بين عيني عندما تكون غائبآ
كما تفعل الأم لجنينها..
وهي لم تراه ساكن أحشائها..تغدو..
حذرةً..خائفةً عليه..داعيةً له..
وهي مازالت لا تراه..
هذا حالي في غيابك
أنا التي تُجَرّعُكَ الحب
والحنان صافي بلا عكر..
أتَأَمّلُكَ..وأَضُمّكَ بين ذراعي
مُتَمَنّيَةً لو أحبسك بين أضلعي
وأَصُبّ ماء حناني المُذاب بك
أنا التي أحكي لك..وأُغَنّي لك
والتي أقبَلَت من عالمها
لتخبرك كم هي تحبك
وتجعل من أضلُعِها وسادةً لك لتنام
لوأرَدْتَ لأَعْطَتْكَ قلبَها وعينها
وتبخل بروحها فقط..
لتعيش بها إلى جابنك
أنا التي تقف بجدّيّة صارمة
أمام هزّات ضغوط الحياة
أمام موجات النّزَوات والطّيْش
أقِفُ ثابتةً مبتسمةً..
أنا التي أملأك ثقة واعتزاز بنفسك
كلما رأيتك..أهمس في أذنك..أحبك..
أنا التي أُحَمّلُك مهمّاتي الصعبة
أقف خلف ظهرك
لتحميني ممن أخافه
تحملني أذرعك القوية
لتَخَطّي بي عقبات الحياة
كما أحلم بك..
رجل خُلقَ لأجلي
وأن يصبح مَلِكاً
في مملكتي
وأفخر برجولته دائمآ
أنا التي أشدّ يمناك في تعبك
وأهبك ليلي وأسهر في مرضك
وأعصر طاقتي بلمساتي الشافية
من أجلك
تدمع عيني لأنّتك وأَلَمك
أهتك في صحتي لسلامتك
وبعد ذلك...
هل أنا التي مازالت مصدر إلهامك؟
هل أنا التي مازلت تتغزّل بحسني
وبهويّتي وجمالي وشعري
ورقّة لمستي؟
إلى من أحبّني
إليك هذه الكلمات..
.......
هل رسمت ملامحي؟
هل تخيّلت هويّتي؟
هل أَسَرَكَ مبسمي؟
هل سَحَرَتْكَ عيناي؟
هل هنَأْتَ بلمْسَة يدي؟
هل شَعَرْتَ بوجودي؟
ربّما يكون جوابك بنعم أو لا..
لكن..
هل تعلم من أنا؟؟
أنا التي صَنَعَت لك شعوراً
لم تحسّهُ ذاكرتك من قبل
تجعل منك..
إنسان ينمو من جديد
أمام ناظري..
أنا التي أصونك..أحفظك..وأتكلّم معك
وأشعر بك..تبتسم..وتبكي..
وأجعلك بين عيني عندما تكون غائبآ
كما تفعل الأم لجنينها..
وهي لم تراه ساكن أحشائها..تغدو..
حذرةً..خائفةً عليه..داعيةً له..
وهي مازالت لا تراه..
هذا حالي في غيابك
أنا التي تُجَرّعُكَ الحب
والحنان صافي بلا عكر..
أتَأَمّلُكَ..وأَضُمّكَ بين ذراعي
مُتَمَنّيَةً لو أحبسك بين أضلعي
وأَصُبّ ماء حناني المُذاب بك
أنا التي أحكي لك..وأُغَنّي لك
والتي أقبَلَت من عالمها
لتخبرك كم هي تحبك
وتجعل من أضلُعِها وسادةً لك لتنام
لوأرَدْتَ لأَعْطَتْكَ قلبَها وعينها
وتبخل بروحها فقط..
لتعيش بها إلى جابنك
أنا التي تقف بجدّيّة صارمة
أمام هزّات ضغوط الحياة
أمام موجات النّزَوات والطّيْش
أقِفُ ثابتةً مبتسمةً..
أنا التي أملأك ثقة واعتزاز بنفسك
كلما رأيتك..أهمس في أذنك..أحبك..
أنا التي أُحَمّلُك مهمّاتي الصعبة
أقف خلف ظهرك
لتحميني ممن أخافه
تحملني أذرعك القوية
لتَخَطّي بي عقبات الحياة
كما أحلم بك..
رجل خُلقَ لأجلي
وأن يصبح مَلِكاً
في مملكتي
وأفخر برجولته دائمآ
أنا التي أشدّ يمناك في تعبك
وأهبك ليلي وأسهر في مرضك
وأعصر طاقتي بلمساتي الشافية
من أجلك
تدمع عيني لأنّتك وأَلَمك
أهتك في صحتي لسلامتك
وبعد ذلك...
هل أنا التي مازالت مصدر إلهامك؟
هل أنا التي مازلت تتغزّل بحسني
وبهويّتي وجمالي وشعري
ورقّة لمستي؟