حفنة من الأصدقــاء !!!
تطرق الوحدة باب وحدتى لِتجتمع معها و تتجاذب و تتلاعب و تؤنسها.,
و مــــا هى إلا لحظة حتى تـــعلو قهقهتها المُستفزة...
تدفع بــــــاب غرفة قلبى., تدخلها بــلا مُبالاة......
تأخذ من قلبى مِساحة شاسعة تضع اَمتعتها البالية بين أحشائى
تركل قلبى تُمسك بأضلع صدرى تُقطع شرايينى تُصيب أمعائى بحركات صبيانية..,
و فى اثنــاء ذلك تشتكى أعضائى تقاعسى فى حمايتــــــها..
اُصاب بحالات من الجنون العقلانى.!! الذى تدركة حواسى المنجذبة لكل ما هو حزين!!.,
تنتابنى نوبــات من الضحك الهستيرى الذى تصاحبة ردات انفعالية غير محسوبة..
تفعل الوحدة بى كـــل هذا و قد قررت بأن لا تتركنى إلا جثة هـــــــــامدة......,
و فى لحظة تغيب رجاحة العقل فيها تستلطف أذناىَ اصواتاً جميلة.,
تنجذب عيناىَ لتلك الأضواء المُتلئلئة تنتشى عاطفتى لسماع ابسط كلمة مديح مُصطنع..,
يعود قلبى متحاملاً على نفسة من مدافن القلوب تبتهج مُخيلتى لأنسة المكان و الزمان الغادرين..
و لاكن أصعب اللحظات عندما تُقرر الحياة بأن تُعطينا شيئاً.., لاَنها تكون و لحظنا العاثر فى أسوء حالاتها...,
لاَنــــها تعطينا مجموعة احزان على هيــــئة حفنة من الأصدقـــــــــــــاء..!!!!!!!!!