لآ شَيئَ يَهزُمُ حَنُوْنْ سَوىَ حُبَكِ الْمَجْنُونْ
كَعَادتي أَفيضُ حُباً ، وأَتبَعثَرُ شَوقاً ، وأَحبِسُ الحُبَ بـدَاخِليْ
لـ ينْسَابَ كالسَيلْ فَكُليْ منغَمسُ بحروفِ الحُبِ والهَوَىَ وَ فُؤَآديْ
بِهاَ مُكتَضٌ ، وَلَهاَ منْ بَوحيْ مَلآذٌ وَ جُنونٌ وَكرمٌ مفرَطٌ بـ /
الحُبْ
.♦.♠.♦.
مَازِلتُ أهيمُ بكِ وَ أُعَاتِبَ قَلبيْ فيْ الغِيَابُ ، فَكُلُ حَرفٍ
يَخرُجُ منيْ يَزيدُنيْ غَرَاماً وَ هِيَاماً بكِ ، فَبربِكِ يَاشََّ
أَشرقيَ واِملَئيْ قَلبيْ بِـالنورِ ، واِمنَحينيَ حَضَاراتُ الحُبُ
وعلمِينيْ فنونُ العِشقِ ، فَكليْ وربُ السِماءِ محَلقاً بكِ ، مُغتَسلُ
بطُهرِ قَلبُكِ ، متَعطرُ بكِ ، فَأنا جُمرةُ مُلتَهبةُ فيِ الحُبِ
لآأَنَطفيْ إلا بكِ ، فَكُل مشَاعريَ تَميلُ اليَ قَلبُكِ ، وتَدقُ أبوابَ
قَصرُكِ ، وتَقتَربُ منكِ دُونَ خَجْلٍ ، فَأنا يَا سَيدَتيْ مازلتُ
فَقيراً بِحُبكِ ، أَتعَلمُ فَنَ الغَرقَ بكِ ، والقَفزَ اليَ شِبَاكُكِ
العَنكَبُوتيهْ .
.♦.♠.♦.
سَألتِينيْ بأسمِ الشَوقِ ذَاتَ مَسَاءَ .. مَنْ أنتِ بـالحُبْ .؟
أخبَرتُكِ سَابِقاً أنكِ الرَبيعُ بلَ وفُصولِ السَنةِ الأربعْ ، وأنتِ
البَحرُ وأموآجُهُ ، وأَنتِ البسمَةُ والشِفاهْ ، وأنتِ الفَرحُ والحزنْ
،وأنتِ حروفُ العِشقْ والغَرآمُ وَثَوبُ الزِفافُ أنتِ ، ولُغَةَ العُشَاقِ
، وفِتنَةُ نِسَاءُ الأرضْ ، أنتِ العَظيمةُ مَلكةُ سَبأوعَرشْ بِلقيسْ ،
أنتِ يَا مَلآئِكيةُ منْ اِقتَربَ منكِ سُحِرَ وأَغمَضَ عينَيهِ
لِيستَنشِقَ الهَوآءُ المتَدفقُ منْ حَولكِ ومنْ بَينِ شَفَتاكِ، أنتِ منْ
قَالِ ليِ يَوماً بدِونَكِ تَموتُ سَنابلُ الحُبْ ، وتَجفُ أَوراقُ
الرَبيعْ ، فَبربيْ لَو حُكمَ علىَ الدَفنُ بقلبكِ مآ اْرتََوَيْتُ لحَظةً
عنْ دفئُكِ .
.♦.♠.♦.
أَرآكِ تَكبُرينَ في عَينيْ ، تُبَرهِينينَ أنكِ الأفضَلُ بَينَ نِسَاءُ
الأرضْ ـ تَحتَوينيْ بدِفءُ قَلبُكِ ، تَدرِكينَنيْ فيَ أحلاميْ ،
فَأَستَفيقُ وليْتَنيْ لمْ أَستفقْ ، أرآكِ يَآ جَميلتيْ كِبرِيَاءَ ، بلَ
وشَامخَةً كـ الجبآلِ الرَوآسيْ لآ تنحَنيْ أبداً ، أرآكِ كـ المَطرْ
يبَللً جَسديْ ، أرآكِ قلآدةً منْ وردْ فيْ عنقيْ ، أرآكِ مَكلَلةٌ
بـالحَنينْ بَاحِثةُ عنَ صَدريْ ليَحتَويكِ بـ لُغَةِ الشَوقِ وَيروِيكِ
منْ الظَمأْ ، أرآكِ أَميرةٌ فيَ جَزيرةُ النِسَاءِ ، وأرآكِ صَدىً بدآخليْ
يَتَكررٌ عندَ كُلْ شَوقْ .
.♦.♠.♦.
أَعرفٌ أنيَ اِستَعمَرتُكِ رُغمَاً عنْ قلبيْ ، وَجَعلتُ منكِ خَوآطريَ
وبَوحيَ المنَثُورُ علَى الوَرَقْ ، فَأنفَاسيَ كُلهآ تَحلفُ بِـ اِسمُكِ
،ووتَوسَدُ السَماءَ أَنْ تَلقَاكِ يَوماً ، ففيَ عُمقِ السِنينْ
سَأشَيدُكِ بدآخليْ كـ بنَاءُ قَصرٌ لآ ينهَدمُ طَآلمآ أن الشَمسَ تُشرقٌ
عليهَ كُلَ صَبَاحَ ، بدآخليْ أنتِ مُخَلدةُ اليَ يَومُ يُبعَثُونْ ،
فَدُونَ وُجُودَكِ حَياتيَ تَكُونُ مَوتْ وأَسَفْ .
آخِرُ المَطرْ
هِيَ رِسَالَتيْ اِليكِ كُلمَاَ طَرقتِ أبَوابَ قَلبيْ ، سَأسكُبُ المَزيدَ
منْ خَمرِ الحُبِ لكِ وسَأنتَظر القَدرْ أَنْ يَجمَعنيْ بذآتُ القَلبِ
وحِينَهآ سَأقَبلُكِ بـ كُلْ حُبْ ولنْ أكتَفيْ
أَورآقيَ أَصبَحتُ دَاميةُ بِحُبكِ ، وَحُروفيَ مازَالتَ متَعطِشةُ لوَصفُكِ ،
فلآ شيئ يهزم حَنُوْنْ سوى حُبَكِ الْمَجْنُونْ ..
كَعَادتي أَفيضُ حُباً ، وأَتبَعثَرُ شَوقاً ، وأَحبِسُ الحُبَ بـدَاخِليْ
لـ ينْسَابَ كالسَيلْ فَكُليْ منغَمسُ بحروفِ الحُبِ والهَوَىَ وَ فُؤَآديْ
بِهاَ مُكتَضٌ ، وَلَهاَ منْ بَوحيْ مَلآذٌ وَ جُنونٌ وَكرمٌ مفرَطٌ بـ /
الحُبْ
.♦.♠.♦.
مَازِلتُ أهيمُ بكِ وَ أُعَاتِبَ قَلبيْ فيْ الغِيَابُ ، فَكُلُ حَرفٍ
يَخرُجُ منيْ يَزيدُنيْ غَرَاماً وَ هِيَاماً بكِ ، فَبربِكِ يَاشََّ
أَشرقيَ واِملَئيْ قَلبيْ بِـالنورِ ، واِمنَحينيَ حَضَاراتُ الحُبُ
وعلمِينيْ فنونُ العِشقِ ، فَكليْ وربُ السِماءِ محَلقاً بكِ ، مُغتَسلُ
بطُهرِ قَلبُكِ ، متَعطرُ بكِ ، فَأنا جُمرةُ مُلتَهبةُ فيِ الحُبِ
لآأَنَطفيْ إلا بكِ ، فَكُل مشَاعريَ تَميلُ اليَ قَلبُكِ ، وتَدقُ أبوابَ
قَصرُكِ ، وتَقتَربُ منكِ دُونَ خَجْلٍ ، فَأنا يَا سَيدَتيْ مازلتُ
فَقيراً بِحُبكِ ، أَتعَلمُ فَنَ الغَرقَ بكِ ، والقَفزَ اليَ شِبَاكُكِ
العَنكَبُوتيهْ .
.♦.♠.♦.
سَألتِينيْ بأسمِ الشَوقِ ذَاتَ مَسَاءَ .. مَنْ أنتِ بـالحُبْ .؟
أخبَرتُكِ سَابِقاً أنكِ الرَبيعُ بلَ وفُصولِ السَنةِ الأربعْ ، وأنتِ
البَحرُ وأموآجُهُ ، وأَنتِ البسمَةُ والشِفاهْ ، وأنتِ الفَرحُ والحزنْ
،وأنتِ حروفُ العِشقْ والغَرآمُ وَثَوبُ الزِفافُ أنتِ ، ولُغَةَ العُشَاقِ
، وفِتنَةُ نِسَاءُ الأرضْ ، أنتِ العَظيمةُ مَلكةُ سَبأوعَرشْ بِلقيسْ ،
أنتِ يَا مَلآئِكيةُ منْ اِقتَربَ منكِ سُحِرَ وأَغمَضَ عينَيهِ
لِيستَنشِقَ الهَوآءُ المتَدفقُ منْ حَولكِ ومنْ بَينِ شَفَتاكِ، أنتِ منْ
قَالِ ليِ يَوماً بدِونَكِ تَموتُ سَنابلُ الحُبْ ، وتَجفُ أَوراقُ
الرَبيعْ ، فَبربيْ لَو حُكمَ علىَ الدَفنُ بقلبكِ مآ اْرتََوَيْتُ لحَظةً
عنْ دفئُكِ .
.♦.♠.♦.
أَرآكِ تَكبُرينَ في عَينيْ ، تُبَرهِينينَ أنكِ الأفضَلُ بَينَ نِسَاءُ
الأرضْ ـ تَحتَوينيْ بدِفءُ قَلبُكِ ، تَدرِكينَنيْ فيَ أحلاميْ ،
فَأَستَفيقُ وليْتَنيْ لمْ أَستفقْ ، أرآكِ يَآ جَميلتيْ كِبرِيَاءَ ، بلَ
وشَامخَةً كـ الجبآلِ الرَوآسيْ لآ تنحَنيْ أبداً ، أرآكِ كـ المَطرْ
يبَللً جَسديْ ، أرآكِ قلآدةً منْ وردْ فيْ عنقيْ ، أرآكِ مَكلَلةٌ
بـالحَنينْ بَاحِثةُ عنَ صَدريْ ليَحتَويكِ بـ لُغَةِ الشَوقِ وَيروِيكِ
منْ الظَمأْ ، أرآكِ أَميرةٌ فيَ جَزيرةُ النِسَاءِ ، وأرآكِ صَدىً بدآخليْ
يَتَكررٌ عندَ كُلْ شَوقْ .
.♦.♠.♦.
أَعرفٌ أنيَ اِستَعمَرتُكِ رُغمَاً عنْ قلبيْ ، وَجَعلتُ منكِ خَوآطريَ
وبَوحيَ المنَثُورُ علَى الوَرَقْ ، فَأنفَاسيَ كُلهآ تَحلفُ بِـ اِسمُكِ
،ووتَوسَدُ السَماءَ أَنْ تَلقَاكِ يَوماً ، ففيَ عُمقِ السِنينْ
سَأشَيدُكِ بدآخليْ كـ بنَاءُ قَصرٌ لآ ينهَدمُ طَآلمآ أن الشَمسَ تُشرقٌ
عليهَ كُلَ صَبَاحَ ، بدآخليْ أنتِ مُخَلدةُ اليَ يَومُ يُبعَثُونْ ،
فَدُونَ وُجُودَكِ حَياتيَ تَكُونُ مَوتْ وأَسَفْ .
آخِرُ المَطرْ
هِيَ رِسَالَتيْ اِليكِ كُلمَاَ طَرقتِ أبَوابَ قَلبيْ ، سَأسكُبُ المَزيدَ
منْ خَمرِ الحُبِ لكِ وسَأنتَظر القَدرْ أَنْ يَجمَعنيْ بذآتُ القَلبِ
وحِينَهآ سَأقَبلُكِ بـ كُلْ حُبْ ولنْ أكتَفيْ
أَورآقيَ أَصبَحتُ دَاميةُ بِحُبكِ ، وَحُروفيَ مازَالتَ متَعطِشةُ لوَصفُكِ ،
فلآ شيئ يهزم حَنُوْنْ سوى حُبَكِ الْمَجْنُونْ ..