بسم الله الرحمان الرحيم
اول موضوع لي في هذا المنتدى و اتمنى ان ينال اعجابكم
-بعد ان خلق الانسان ..بعد ان وجد ابن ادم على الارض ..بعد ان بدات الخلية تكتمل .. بعد الجهل والامية ..بعد الظلم و المظاهر السيئة .. بعدما بدات تتلاشى جميع المظاهر السلبية .. بعدما صرنا لا نهتم سوى بالامور الاساسية .. بعدما عمت الاموال عقولنا .. و طغت الافكار السيئة على قلوبنا .. في عصر فكرته العامة التفكير بخبث بالعقل .. و عناصره الاساسية قلب ميت و وجدان ضائع و كيان ضعيف .. و المغزى الذي نصل اليه هو ان الاحساس صار مفقودا
مذ وجود المراة على وجه الارض و على مر السنين اعتبرها بعض الفلاسفة بقرة او شيطاناجميلا و اعتبرها الناس شيئا جامدا كباقي اللوازم التي يستخدمونها و لكنهم اهملوا الامر الحقيقي كونها انسان مثلثهم و مع مجئ الاسلام و كل تعاليمه و قيمه التي تنص على المساواة بينها و ين الرجل و تقديرها و جعل مكانة كبيرة لها في المجتمع الا كثيرين يقصرون وجودها على كونها اداة لانجاب اطفال يواصلون نسل الاسرة و يحمل اجيالها اسمها على مر السنين هناك من يعتبرها متاعا يملكونه ويتصرفون به كما يحلولهم
يمارس اغلب الرجال مختلف اساليب القهر و شتى انواع العذاب و عديد من طرق الظلم حتى يحسسون هذا الكائن الرقيق بالضعف و انه غير قادر على التصدي لاي شئ عمل المراة الوحيد هو خدمة الزوج و اهله و تربيه الصغار و لا يحق لها ابدا التدخل في امور اسرتها او اعطاء كلمتها او ابداء وجهة نظرها ان لا تقاوم و لا تفعل شيئا لتحافظ على كرامتها كانسان
لعنة على اولئك الرجال مني يحملون الحب للتكنولوجيا و للترحال و المال و لا يعطون قدرا منه للمراة . ماتت الانسانية و اصبحت حقوق المراة مهدورة
اتساءل لما نسي الناس وصايا الرسول و كلام الله تعالى ؟
حقا نسوا ان رضى الله مقرون برضاها و ان الجنة تحت اقدامها
نسوا ان الاسلام امر بان لا تستباح كرامتها و ان تستاذن في شتى الامور اولها اذا خطبت و ان من حقها ان تورث اذا مات وليها
كان سيد الخلق يساعد امهات المؤمنين زوجاته و قال (خيركم خيركم لاهله و انا خيركم لاهلي ) يعدل بينهن رضوان الله عليهن جميعا و كان يوصي معاشر الرجال قائلا (رفقا بالقوارير)
و ان نظرت جيدا فلن تجد دينا كرم المراة كما فعل الاسلام فالمسيحية تعتبر المراة كائنا مشاعا و اليهودية تحل للرجل ان يتزوج من شقيقته و لا مجال للمقارنة فالممايزة بين شبيهين بينما لا شبيه للاسلام فهو كالثريا في السماء عالية و غيره كالثرى الذي تطؤه الاقدام
مع التقدم يوما بعد يوم و الازدهار الذي تشهده الشعوب و التطور الذي لازم الدول و رقي الحضارات و العلم و وجود المنطق و القانون الا ان مشكل حقوق المراة لا ينتهي و يبقى بلا حل
معقول و نحن نقول و لا نفعل
بعض الكلمات الغير مفهومة للتوضيح
*القوارير.. زجاجة العطر الرقيقة التي تنكسر بسرعة شبهها الرسول بالمراة
*الثريا ..نجمة عالية في السماء
*الثرى..التراب
*تطؤه..تدوسه
-الاسئلة المقترحة للنقاش
*هل حقا حقوق المراة مسروقة ؟
*ماهو الحل الانسب لاسترجاعها ؟
اتمنى ان يكون موضوعي في المستوى انشاء الله
اول موضوع لي في هذا المنتدى و اتمنى ان ينال اعجابكم
-بعد ان خلق الانسان ..بعد ان وجد ابن ادم على الارض ..بعد ان بدات الخلية تكتمل .. بعد الجهل والامية ..بعد الظلم و المظاهر السيئة .. بعدما بدات تتلاشى جميع المظاهر السلبية .. بعدما صرنا لا نهتم سوى بالامور الاساسية .. بعدما عمت الاموال عقولنا .. و طغت الافكار السيئة على قلوبنا .. في عصر فكرته العامة التفكير بخبث بالعقل .. و عناصره الاساسية قلب ميت و وجدان ضائع و كيان ضعيف .. و المغزى الذي نصل اليه هو ان الاحساس صار مفقودا
مذ وجود المراة على وجه الارض و على مر السنين اعتبرها بعض الفلاسفة بقرة او شيطاناجميلا و اعتبرها الناس شيئا جامدا كباقي اللوازم التي يستخدمونها و لكنهم اهملوا الامر الحقيقي كونها انسان مثلثهم و مع مجئ الاسلام و كل تعاليمه و قيمه التي تنص على المساواة بينها و ين الرجل و تقديرها و جعل مكانة كبيرة لها في المجتمع الا كثيرين يقصرون وجودها على كونها اداة لانجاب اطفال يواصلون نسل الاسرة و يحمل اجيالها اسمها على مر السنين هناك من يعتبرها متاعا يملكونه ويتصرفون به كما يحلولهم
يمارس اغلب الرجال مختلف اساليب القهر و شتى انواع العذاب و عديد من طرق الظلم حتى يحسسون هذا الكائن الرقيق بالضعف و انه غير قادر على التصدي لاي شئ عمل المراة الوحيد هو خدمة الزوج و اهله و تربيه الصغار و لا يحق لها ابدا التدخل في امور اسرتها او اعطاء كلمتها او ابداء وجهة نظرها ان لا تقاوم و لا تفعل شيئا لتحافظ على كرامتها كانسان
لعنة على اولئك الرجال مني يحملون الحب للتكنولوجيا و للترحال و المال و لا يعطون قدرا منه للمراة . ماتت الانسانية و اصبحت حقوق المراة مهدورة
اتساءل لما نسي الناس وصايا الرسول و كلام الله تعالى ؟
حقا نسوا ان رضى الله مقرون برضاها و ان الجنة تحت اقدامها
نسوا ان الاسلام امر بان لا تستباح كرامتها و ان تستاذن في شتى الامور اولها اذا خطبت و ان من حقها ان تورث اذا مات وليها
كان سيد الخلق يساعد امهات المؤمنين زوجاته و قال (خيركم خيركم لاهله و انا خيركم لاهلي ) يعدل بينهن رضوان الله عليهن جميعا و كان يوصي معاشر الرجال قائلا (رفقا بالقوارير)
و ان نظرت جيدا فلن تجد دينا كرم المراة كما فعل الاسلام فالمسيحية تعتبر المراة كائنا مشاعا و اليهودية تحل للرجل ان يتزوج من شقيقته و لا مجال للمقارنة فالممايزة بين شبيهين بينما لا شبيه للاسلام فهو كالثريا في السماء عالية و غيره كالثرى الذي تطؤه الاقدام
مع التقدم يوما بعد يوم و الازدهار الذي تشهده الشعوب و التطور الذي لازم الدول و رقي الحضارات و العلم و وجود المنطق و القانون الا ان مشكل حقوق المراة لا ينتهي و يبقى بلا حل
معقول و نحن نقول و لا نفعل
بعض الكلمات الغير مفهومة للتوضيح
*القوارير.. زجاجة العطر الرقيقة التي تنكسر بسرعة شبهها الرسول بالمراة
*الثريا ..نجمة عالية في السماء
*الثرى..التراب
*تطؤه..تدوسه
-الاسئلة المقترحة للنقاش
*هل حقا حقوق المراة مسروقة ؟
*ماهو الحل الانسب لاسترجاعها ؟
اتمنى ان يكون موضوعي في المستوى انشاء الله