الفرح و السعادة و الجمال دائما يبدعون اجمل الصور الخلاقة التى
يتمتع بها الجميع و لكن احيانا اكثر ما يؤلمنا و يجرحنا هو ما يجعل
للصور قيمة عاليه تحفر اثرها فى وجدان الجميع و كما ناسف جميعا
للحروب الجارية فى جميع بقاع العالم الا اننا نتعجب جميعا لشجاعة
من يقاوموا الظلم و الاستبداد برغم الآمهم و جروحهم العميقة لذا لا
عجب ان تكون اكثر الصور الحاصلة على جوائز عالمية هى التى مست
الوجدان و نقلت الالام الموجعة التى يعانى من تجاهلهم العالم برغم
صراخهم الذى يصم الاذان لذا نحذركم انكم قد تجدون بعض الصور التى
نقلنها لكم قد تجدونها مؤلمة للغاية برغم روعتها الخارقة .
هذه الصورة الفائزة فى حفل توزيع جوائز صور الصحافة العالمية
للمصور السويدى بول هانسن التقط فى صورته مجموعة من الرجال
الفلسطنين يقيمون جنازة لاطفالهم الذين قتلوا عقب هجوم صاروخى
اسرائيلى يعانون من مشاعر الغضب و الحزن فى وقت واحد جراء قتل
الاطفال الابرياء من العدوان الاسرائيلى المستمر و قالت عضوة
التحكيم مايا مهنا : هذه صورة لن انساها .
بول هانسن قال : انه كان يصور صور بورترية لطفلة فلسطينية تدعى
دعى صهيب حجازى لمدة عامين كاملين الى ان جاء يوم 20 نوفمبر
فقتلت هى و اخاها الذى يبلغ من العمر ثلاث اعوام فقط عندما تدمر
منزلهما عقب الهجوم الاسرائيلى و مات معهما والدهما فؤاد و نقلت
والدتهما الى العناية المركزة وحمل الجثث الاعمام و هم يمتلئون
بالحزن على موتاهم و الغضب من العدوان الاسرائيلى .
التعذيب : هذه الصورة التقطها المصور التركى اوزمين امين
: لمقاتلوا المعارضة السورية و هم يعذبون مخبر للحكومة فى حلب
المصور الكندى بول نيكلين الفائز بالمركز الاول لقصص الطبيعة
التقط هذه الصورة لصالح مجلة ناشيونال جيوغرافيك و يظهر فى هذه
الصورة طيور البطريق الامبراطور تسبح بسرعة 30 كيلو متر للساعة
مكونه ملايين الفقاعات الناتجة من احتكاك ريشهم مع مياة المحيط
المتجمدة .
هذه الصورة لمساعد المصور رودريغو عبد تظهر فيها صورة امرأة تدعى
عايدة و هى تبكى بعد ان شفيت من اصابات خطيرة على اثر قصف الجيش
السورى منزلها فى ادلب بشمال سوريا و خلاله مات زوجها و طفليها
المصور ميخا البرت الحائز على الجائزة الاولى لفئة القضايا
المعاصرة عن صورته التى تظهر فيها امراة بسيطة من كينيا و هى
تاخذ استراحه من العمل لتقرأ وسط ملقى القمامة فى نيروبى .
هذه الصورة حصلت على الجائزة الاولى لفئة بقعة اخبارية واحدة و هى
من ضمن مجموعة المصور برنات ارمينج يظهر فيها الاطفال الفلسطنيين
و هم يمشون وسط الحطام لمدرستهم فى غزة بعد قصف القوات
الاسرائيلية لمبنى قريب منهم .
الصورة الحاصلة عى المركز الاول لفئة سلسلة الاخبار كانت من تصوير
المصور برنات ارمينج و يظهر فيها الدخان و التراب المنبعث بعد
غارة القوات الاسرائيلية على مدينة غزة
-------------------------------------------------------
مازل هناك صور كثيرة لم انقلها لكم
تجعلك تصرخ من الالم لما كل هذا يحدث لنا
حفظكم االله جميعا من كل سوء
يتمتع بها الجميع و لكن احيانا اكثر ما يؤلمنا و يجرحنا هو ما يجعل
للصور قيمة عاليه تحفر اثرها فى وجدان الجميع و كما ناسف جميعا
للحروب الجارية فى جميع بقاع العالم الا اننا نتعجب جميعا لشجاعة
من يقاوموا الظلم و الاستبداد برغم الآمهم و جروحهم العميقة لذا لا
عجب ان تكون اكثر الصور الحاصلة على جوائز عالمية هى التى مست
الوجدان و نقلت الالام الموجعة التى يعانى من تجاهلهم العالم برغم
صراخهم الذى يصم الاذان لذا نحذركم انكم قد تجدون بعض الصور التى
نقلنها لكم قد تجدونها مؤلمة للغاية برغم روعتها الخارقة .
هذه الصورة الفائزة فى حفل توزيع جوائز صور الصحافة العالمية
للمصور السويدى بول هانسن التقط فى صورته مجموعة من الرجال
الفلسطنين يقيمون جنازة لاطفالهم الذين قتلوا عقب هجوم صاروخى
اسرائيلى يعانون من مشاعر الغضب و الحزن فى وقت واحد جراء قتل
الاطفال الابرياء من العدوان الاسرائيلى المستمر و قالت عضوة
التحكيم مايا مهنا : هذه صورة لن انساها .
بول هانسن قال : انه كان يصور صور بورترية لطفلة فلسطينية تدعى
دعى صهيب حجازى لمدة عامين كاملين الى ان جاء يوم 20 نوفمبر
فقتلت هى و اخاها الذى يبلغ من العمر ثلاث اعوام فقط عندما تدمر
منزلهما عقب الهجوم الاسرائيلى و مات معهما والدهما فؤاد و نقلت
والدتهما الى العناية المركزة وحمل الجثث الاعمام و هم يمتلئون
بالحزن على موتاهم و الغضب من العدوان الاسرائيلى .
التعذيب : هذه الصورة التقطها المصور التركى اوزمين امين
: لمقاتلوا المعارضة السورية و هم يعذبون مخبر للحكومة فى حلب
المصور الكندى بول نيكلين الفائز بالمركز الاول لقصص الطبيعة
التقط هذه الصورة لصالح مجلة ناشيونال جيوغرافيك و يظهر فى هذه
الصورة طيور البطريق الامبراطور تسبح بسرعة 30 كيلو متر للساعة
مكونه ملايين الفقاعات الناتجة من احتكاك ريشهم مع مياة المحيط
المتجمدة .
هذه الصورة لمساعد المصور رودريغو عبد تظهر فيها صورة امرأة تدعى
عايدة و هى تبكى بعد ان شفيت من اصابات خطيرة على اثر قصف الجيش
السورى منزلها فى ادلب بشمال سوريا و خلاله مات زوجها و طفليها
المصور ميخا البرت الحائز على الجائزة الاولى لفئة القضايا
المعاصرة عن صورته التى تظهر فيها امراة بسيطة من كينيا و هى
تاخذ استراحه من العمل لتقرأ وسط ملقى القمامة فى نيروبى .
هذه الصورة حصلت على الجائزة الاولى لفئة بقعة اخبارية واحدة و هى
من ضمن مجموعة المصور برنات ارمينج يظهر فيها الاطفال الفلسطنيين
و هم يمشون وسط الحطام لمدرستهم فى غزة بعد قصف القوات
الاسرائيلية لمبنى قريب منهم .
الصورة الحاصلة عى المركز الاول لفئة سلسلة الاخبار كانت من تصوير
المصور برنات ارمينج و يظهر فيها الدخان و التراب المنبعث بعد
غارة القوات الاسرائيلية على مدينة غزة
-------------------------------------------------------
مازل هناك صور كثيرة لم انقلها لكم
تجعلك تصرخ من الالم لما كل هذا يحدث لنا
حفظكم االله جميعا من كل سوء