يالك من قلم تخذلني وقت موتي
زلزال يهز كياني يمزقه أشلاء ويدوس عليه بلارحمة
آهاات تتحول لغصات متتالية تتفجر كألغام من دون شفقة
عبرات تنزف بهدوء لتخترق جسدي وتشعل به نيرانها بقسوة
وليل حالك يجمع تلك الاشلاء لينسفني مرة اخرى بكل قوة
وصفت نفسي كالظمئآن وسط صحراء وينتظر موته بين الوهلة والوهلة
لكن اليوم حتى هذا التشبيه لم ولن يُجدي نفعا البتة
اصبحت ونفسي نتعدى اي تشبيه ممكن للقلم ان يكتبه بكثرة
اليوم قلمي يقف عاجزا عن وصف كل مايعتريني ولم يتمكن من احتواء الشكوى
اليوم جسدي مثقل لحد الارتواء بل اكثر بل لحد عدم الرغبة بأي حركة
وكأن هنالك حبل يلفني على عصا ويقلبني كالشواء على كل جمرة
اطرافي تيبست جسدي اصبح هرما تماما مثل انسان يتحول الى جثة
صرخة تختلج بالقلب تريد أن تخرج تبحث عن مخرج لكنها لاتجد اي فسحة
وجدت براكين ثائرة من حولها وغصات يتعالى صداها بداخلي كنحيب المرأة
أبوابي سُدَّت بطريق نيراني فأنارت كل الكون من إثر تفجراتها واشتعالاتها المتكررة
اعلم أنني وصلت لحد اليأس الذي قد يدفعني لأفعل بنفسي اية فِعلة
أعلم ان كل هذا خطأ فادح لكنني سئمت لا انفجرت لاااستطيع التعبير البتة
حروفي تخرج من قلمي لكنها قبل أن تصل لورقتي تكون قد اندثرت تحت التربة
وقبل ان تصل لقلمي كانت متلاصقة مع كل مايعتريني مثل القماش على جثة محترقة
أحاول ان اخفف من كل شيء يغزوني بداخلي لكن ياللأسف قلمي خذلني هذه المرة
يكتب ويكتب ويكتب
لكنه مهما كتب وعبر بحروف وبكلمات لن يستطيع ان يعبر عن قطرة صغيرة تخرج من المُقلة
أعترف انني عشت ولازلت اعيش لكنني بكل عيشة واخرى اموت الف مرة
مما لامس وجداني
زلزال يهز كياني يمزقه أشلاء ويدوس عليه بلارحمة
آهاات تتحول لغصات متتالية تتفجر كألغام من دون شفقة
عبرات تنزف بهدوء لتخترق جسدي وتشعل به نيرانها بقسوة
وليل حالك يجمع تلك الاشلاء لينسفني مرة اخرى بكل قوة
وصفت نفسي كالظمئآن وسط صحراء وينتظر موته بين الوهلة والوهلة
لكن اليوم حتى هذا التشبيه لم ولن يُجدي نفعا البتة
اصبحت ونفسي نتعدى اي تشبيه ممكن للقلم ان يكتبه بكثرة
اليوم قلمي يقف عاجزا عن وصف كل مايعتريني ولم يتمكن من احتواء الشكوى
اليوم جسدي مثقل لحد الارتواء بل اكثر بل لحد عدم الرغبة بأي حركة
وكأن هنالك حبل يلفني على عصا ويقلبني كالشواء على كل جمرة
اطرافي تيبست جسدي اصبح هرما تماما مثل انسان يتحول الى جثة
صرخة تختلج بالقلب تريد أن تخرج تبحث عن مخرج لكنها لاتجد اي فسحة
وجدت براكين ثائرة من حولها وغصات يتعالى صداها بداخلي كنحيب المرأة
أبوابي سُدَّت بطريق نيراني فأنارت كل الكون من إثر تفجراتها واشتعالاتها المتكررة
اعلم أنني وصلت لحد اليأس الذي قد يدفعني لأفعل بنفسي اية فِعلة
أعلم ان كل هذا خطأ فادح لكنني سئمت لا انفجرت لاااستطيع التعبير البتة
حروفي تخرج من قلمي لكنها قبل أن تصل لورقتي تكون قد اندثرت تحت التربة
وقبل ان تصل لقلمي كانت متلاصقة مع كل مايعتريني مثل القماش على جثة محترقة
أحاول ان اخفف من كل شيء يغزوني بداخلي لكن ياللأسف قلمي خذلني هذه المرة
يكتب ويكتب ويكتب
لكنه مهما كتب وعبر بحروف وبكلمات لن يستطيع ان يعبر عن قطرة صغيرة تخرج من المُقلة
أعترف انني عشت ولازلت اعيش لكنني بكل عيشة واخرى اموت الف مرة
مما لامس وجداني