آداب المعاشرة الجنسية في الإسلام

=============
حدد الإسلام العلاقة الجنسية بين الرجل والمرآة في حدود شرعية

والقصد من هذا الموضوع أن نعطي تفصيلات عن طبيعة العلاقة بين الزوجين،

ولكننا نحب أن نشير إلى بعض المبادئ الرئيسية في السلوك الجنسي بين الزوجين .


1 ـ لا توجد علاقة جنسية خارج عقد الزوجية في الإسلام الذي يعتبر عقداً مقدساً وإرادياً بين المرأة والرجل يتم باسم الله وعلى بركة الله. ولا يسمح الإسلام بحال بعلاقات جنسية خارج هذا الإطار.
2 ـ الزوج والزوجة هما خليفتان لله في الأرض وعليهما أن يطيعا أوامر ربهما كما وردت في القرآن الكريم وألسنه المطهرة.
3 ـ تهدف العلاقة الجنسية بين الزوجين إلى:
ـ التكاثر
ـ إشباع الرغبة الغريزية للطرفين
ـ تبادل الحب والعواطف
ـ الشعور بالدفء وحرارة العلاقة بين الزوجين .
ـ بناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة ومتجانسة لصالح الأسرة والمجتمع.
4 ـ العلاقة الجنسية بين الزوجين يؤجر عليها الزوجان في الآخرة، فعن أبي ذر رضي الله عنه أن أناساً من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور. يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، يتصدقون بفضول أموالهم. قال: “أوليس قد جعل لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحه صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وكل تحميده صدقة. وفى بضع أحدكم صدقة” قالوا: يا رسول الله آياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟

قال: “أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر“.
5 ـ يجب أن يبتدي الجماع بين الزوجين بالدعاء الوارد عن النبي صلي عليه وسلم: ” بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإن قضي الله بينهما ولداً، لم يضره الشيطان أبداً.”
6 ـ يجب أن تتم العلاقة الجنسية في صورة كاملة من الحياء والملاطفة والملاعبة وأن يتصرف كل منهما مع الآخر تصرف اللياقة والكياسة، ولا يتعجلا الاتصال الجنسي قبل مقدمات من الحب والعطف والحنان.
والاستعداد النفسي والتحضير العاطفي خير سبيل للبلوغ بين الزوجين معاً الإشباع المطلوب

وإلي ذلك يشير الرسول صلي الله عليه وسلم بقوله :

” لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول، قيل وما الرسول يا رسول الله ؟ قال: القبلة والكلام“
7 ـ يجب أن تتم العلاقة الجنسية بين الطرفين في سرية تامة وبعيدة عن أعين الناس وسمعهم ومراقبتهم، ولا يجوز لأحدهما أن يفشي أي شيء من أسرار علاقته الجنسية مع الأخر كما يفعل كثير من الناس الآن .

فعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلي الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود ، فقال:

” لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله! ولعل أمرآة تخبر بما فعلت مع زوجها “! . فأرم القوم ( أي سكتوا ولم يجيبوا )، فقلت آي والله يا رسول الله. إنهن ليفعلن، قال : ” فلا تفعلوا ! إنما ذلك الشيطان لقي شيطانه في طريق فغشيها ، والناس ينظرون .

لمتابعة بقية الموضوع الهام

موقع بسمة امل العائلى
قسم الاسرة

http://basmetaml.com/?p=51