معنى اسم (الغفور)
الغفور: هو الساتر. مأخوذة من غفر بمعنى: ستر. تقول: غفر الدرع الرجل في المعركة، أي: ستره من الطعن والضرب، ومنه المغفر وهو زرد من الحديد يلبسه المحارب على رأسه ليكون ساتراً له وواقياً.
فالله تعالى غفور أي: ساتر، فإذا أقبلت عليه النفس سُترت بنوره من الوقوع في السيئات. وهذا يوضِّح لنا الآيات التي ذُكرت فيها المغفرة بحق الأنبياء كقوله تعالى في سورة الفتح (1-2): {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ...}: أي بهذه المعرفة التي حصلت لك بربِّك من إقبالك العالي عليه سُترت نفسك بنوره تعالى، فحُفظت من الوقوع في الذنوب فيما تقدَّم الرسالة وما تأخَّر أي: وما بعدها.
وذلك أيضاً هو حال جميع الأنبياء، وكل مؤمن إذا أقبل على الله سُترت نفسه بنور ربه ووُقيت من السيئات.
ويأتي اسم (الغفور) أيضاً بمعنى: الشافي الذي يُعيد النفس الملوَّثة بجرثوم المعصية لحالها الأول من الصحة والطهارة المعنوية، إذ أن كلمة (غفور) مأخوذة من غفَر بمعنى: أصلح. تقول: غفر فلان الدرع، وغفر الثوب بمعنى: أصلحه وأعاده لحاله الأول.
فالله تعالى خلق الأنفس طاهرة طيبة، فإن هي أعرضت عن ربها وحصلت لها الغفلة علق بها جرثوم الشهوات الخبيثة المحرَّمة، وتلوَّثت به، وأصبحت تميل إلى الأشياء المنحطة الدنيئة، فإن هي عادت إلى ربها مقبلة عليه كان نوره تعالى مُطهِّراً لها وسبباً في شفائها مما علق بها، وساتراً لها من أذى ذلك الجرثوم.
الغفور: هو الساتر. مأخوذة من غفر بمعنى: ستر. تقول: غفر الدرع الرجل في المعركة، أي: ستره من الطعن والضرب، ومنه المغفر وهو زرد من الحديد يلبسه المحارب على رأسه ليكون ساتراً له وواقياً.
فالله تعالى غفور أي: ساتر، فإذا أقبلت عليه النفس سُترت بنوره من الوقوع في السيئات. وهذا يوضِّح لنا الآيات التي ذُكرت فيها المغفرة بحق الأنبياء كقوله تعالى في سورة الفتح (1-2): {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ...}: أي بهذه المعرفة التي حصلت لك بربِّك من إقبالك العالي عليه سُترت نفسك بنوره تعالى، فحُفظت من الوقوع في الذنوب فيما تقدَّم الرسالة وما تأخَّر أي: وما بعدها.
وذلك أيضاً هو حال جميع الأنبياء، وكل مؤمن إذا أقبل على الله سُترت نفسه بنور ربه ووُقيت من السيئات.
ويأتي اسم (الغفور) أيضاً بمعنى: الشافي الذي يُعيد النفس الملوَّثة بجرثوم المعصية لحالها الأول من الصحة والطهارة المعنوية، إذ أن كلمة (غفور) مأخوذة من غفَر بمعنى: أصلح. تقول: غفر فلان الدرع، وغفر الثوب بمعنى: أصلحه وأعاده لحاله الأول.
فالله تعالى خلق الأنفس طاهرة طيبة، فإن هي أعرضت عن ربها وحصلت لها الغفلة علق بها جرثوم الشهوات الخبيثة المحرَّمة، وتلوَّثت به، وأصبحت تميل إلى الأشياء المنحطة الدنيئة، فإن هي عادت إلى ربها مقبلة عليه كان نوره تعالى مُطهِّراً لها وسبباً في شفائها مما علق بها، وساتراً لها من أذى ذلك الجرثوم.