دائما مااتامل في ساعةصفا فاسترسل واكتب واليوم
احببت ان ابعث الامل على اوتار قيثارة الامل لعلني ابث
بعضا من اصوات قيثارتي فتنعش مابقي في الخاطر
من كلمات تشع بالامل فقد سئمنا التشاؤم وكلمات الغدر
والخيانة والكذب دعونا نفتح صفحة الامل تحياتي للجميع
حينما نشعر بحالات يأس تجتاح انفسنا بين الفينة والفينه
نكون بحاجة للحظات نعيشها مع انفسنا
تبعث فينا روحا جديدة ودماءا نقية وبريقا يضئ عيوننا
فكيف نستطيع أن نحيي تلك الروح من جديد؟؟؟ ,,,,,,,,
انظروا معي جيدا واعزفوا معي بتلك المعزوفة الرائعة على
*·~-.¸¸,.-~*أوتار قيثارة الأمل*·~-.¸¸,.-~*
هو انكم حينما تمرون من أمام مدرسة وترون أطفالا يضحكون
ويمرحون ببراءة تذكروا أنفسكم عندما كنتم في سنهم تلعبون
وتمرحون فابتسموا ستجدون أن قلوبكم قد تدفقت دمائها من جديد .
_عندما ترون فرحة بعيني انسان محتاجا
قدمتم له مساعدة دون منة او ذلة
حينها تشعرون بأن روحا قد زفت اليكم من جديد .
*·~-.¸¸,.-~*شمعة أمل *·~-.¸¸,.-~*
برؤية اطفالك من حولك يستقبلونك بحركاتهم
وصراخهم وضحكاتهم المعهودة
هنا قف أمامهم وقبلهم وامسح على رؤوسهم
وجالسهم والعب معهم سوف تشعر بانتمائك الى انفاسهم
فستجد انك رائحة انفاسك قد عطرت اجوائهم ومنحتهم حبك وحنانك
التي حامت من حولهم .
عند مشاركتك مع اصحابك في العمل وتداولكم في بعض
الامور ومناقشاتكم حول بعض الاخطااء التي تحدث اثناء العمل
والعمل على تجديد انشطتكم
تشعر بانك قد حركت كل اجزاء جسدك وجددت الحياة في اطرافك
فلم تعد تشكي من الالام او الكسل
سوف تشعر بان انفاسك اصبحت قوية ودقات قلبك قد انتظمت
وسيكون لديك امل بيوم جديد ملئ بالنشاط والحيوية .
فلما لانعزف معزوفة الأمل بوساطة القيثارة
التي تتمثل أوتارها بأناملنا ونظرات عيوننا
ودفقاات قلوبنا فتلك هي أوتارة قيثارة الامل ,,,,,,,,
ومن معزوفة الامل
نسيمُ الفجرهلَّ ضاحكاً...مداعباً أوراق الشجرِ بكلِّ رقة....
يتناغمُ صداه مع تغريد البلابل بكل مرونةٍ ..وعذوبة..
أقبل باسماً..عابثاً برقائق الماضي..ومُبعثراً إياها بكل براعة ومهارة ...وداعياً إلى فتح ستائر
الأمل لغدٍ أفضل....وهذا فعلا ما كان....
فُتِحت تلك الستائر طارِدة شبح التوتر ...والقلق...والحزن...واللامبالاة ...
باعثة ببذور لطالما فاح عبيرها في الأجواء....
بذور حبيبات الرضا..والتفاؤل..والأمل...
وتدور الدائرة... وتُحلِّق في سماء المجهول.....مُخاطبةً الخيال تارةً....
وريشةَ فنّانٍ تارةً أخرى....وعود وَتَرٍ تارةً ثالثة .....
وتعود إلى مقرَّها سالمةً....الواقع....ذاك الخيط الذي لطالما يشدُّنا نحوه
بكلِّ براعة وإتقان....يصفَعُنا تارةً......ويبتسم بوجهنا تارةً أخرى.....
ولطالما تساءلتُ عن سرِّ تلك الإبتسامة...أتراها ابتسامة تشفٍ...أم ابتسامة مكرٍ ودهاء...
أم ابتسامةٌ مُذهَّبَةٌ بمعانٍ ساميةٍ نبيلة ....؟؟؟
فلندعْ القدر يرسمُ آخر لوحاتنا ... ولنُعطِه نحن....
ذاك الورق ...وتلك الريشة...وتلك الأُطُر.......
ولا ننسى ...علبة الألوان...