تعليقا على هذا القذر الذي يفعله أقباط المهجر :
دعني أهمس لك بتلك الكلمات من قلب محب لعلها تمس قلبا أو تحرك ساكنا .
أما تجد ألمًا لما كان ؟ حبيبك صلى الله عليه وسلم يهان ، يُشهر به ، يتهم ويوصف بما تقشعر له الأبدان ؟
أَو ليس هو حبيبك ؟! ألست تتغني بحبه ليلا و نهارًا ؟
لو قدِّر لك أنْ تقف الآن أمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم تلقي عليه السلام فهل تستطيع أن ترفع رأسك أمامه ؟
ماذا عساك تصنع ؟ هل ستشعر بالحسرة والندم ؟ هل سيندى جبينك خجلاً وأسفًا ؟ هل ستنوح وتبكي استشعارًا للذل
والصغار ؟
ماذا يمكنك التلفظ به في هذا المقام ؟
لقد استبيح عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نخوض ونلعب ، سخروا منه وصوروه بما يذيب المهج -
شُلت أيديهم ولعنوا بما صنعوا - ونحن قُصارنا النَّدَب والشجب ، فيا للأسف ويا للعار يا أمة المليار !!
الشيخ
هاني حلمي
انتهى كلام الشيخ الى هنا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
واحنا عندنا الرد وبقوة احنا مش عاجزين علشان منردش
احنا هانرد
هانتمسك بسنة حبيبنا وقدوتنا هاننشر سننه فى كل مكان
هانصلى عليه فى كل وقت
هايكون عندنا اغلى من انفسنا و حياتنا واهلينا
هانحبه بجد
هانربى اولادنا على حبه
اول كلمة هانعلمها لاطفالنا قبل بابا وماما لا اله الا الله
و
بنحبك يارسول الله
مش هانخلى سنة مهجورة
هانصلى الصلاة فى موعدها
هانتقن العمل
مش هانضيع الوقت
هانحارب الفساد
هانحفظ القرآن
هانحافظ على صلاة الفجر وقيام الليل
هانساعد المحتاج
هنحسن اخلاقنااااااااااااااااااااا
والله دا الرد اللى هايوجعهم وهيشلهم فى مكانهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
عذراً يا حبيبى يا رسول الله
بأبي وأمي أنت يا خيـر الـورى
وصـلاةُ ربـي والسـلامُ معـطـرا
يا خاتـمَ الرسـل الكـرام محمـدٌ
بالوحي والقرآن كنـتَ مطهـرا
لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
وبفيضها شهِـد اللسـانُ وعبّـرا
لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
فاقتْ محبةَ مَن على وجه الثـرا
لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ
لا تنتهـي أبـداً ولـن تتغـيـرا
لـك يـا رسـول الله منـا نصـرةٌ
بالفعـل والأقـوال عمـا يُفتـرا
نفديك بـالأرواح وهـي رخيصـةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترا
للشـر شِرذمـةٌ تطـاول رسمُهـا
لبستْ بثوب الحقد لونـاً أحمـرا
قد سولـتْ لهـمُ نفوسُهـم التـي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كـان مدبَّـرا
تبّت يـداً غُلَّـتْ بِشـرّ رسومِهـا
وفعالِهـا فغـدت يمينـاً أبتـرا
الديـنُ محفـوظٌ وسنـةُ أحمـدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِـه مـا جـرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنـا إذا
ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمـةُ المهـداةُ جـاء مبشِّـرا
ولأفضـلِ الأديـان قـام فأنـذرا
ولأكـرمِ الأخـلاق جـاء مُتمِّـمـاً
يدعو لأحسنِهـا ويمحـو المنكـرا
صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما قام عبدٌ فـي الصـلاة وكبّـرا
صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما عاقب الليـلُ النهـارَ وأدبـرا
صلـى عليـه اللهُ فـي ملكـوتـه
ما دارت الأفلاكُ أو نجـمٌ سـرا
وعليـه مـن لـدن الإلـهِ تحيـةٌ
رَوْحٌ وريحـانٌ بطـيـب أثـمـرا
وختامُها عـاد الكـلامُ بمـا بـدا
بأبي وأمي أنت يا خيـرَ الـورا