إستشهد 12 فلسطينياً وأصيب نحو 23 آخرين، جراء عمليات قصف
وهجمات من قبل الجيش النظامي السوري على أحياء ومناطق مختلفة من مخيمات
اللاجئين الفلسطينيين في سوريا اليوم الثلاثاء.
وذكرت مصادر ، أن الفلسطيني عامر البهلوان استشهد مساء اليوم
الثلاثاء، خلال قصف عنيف تعرضت له مناطق من مخيم اليرموك، في حين استشهد
الفلسطينيان أحمد أبو راس، وعدنان قبطان، بالمخيم في عمليتي قنص في منطقة
شارع لوبية ومنطقة دوار فلسطين القريب من شارع فلسطين.
واستشهد الشاب رمزي الاسود اثناء ذهابه لتفقد منزله مقابل عجاج
باشا في شارع فلسطين، فيما عثر على جثمان الشهيد عماد إبراهيم، الذي أعدم
ميدانياً عقب اختطافه منذ أيام، في حين استشهد الشاب عماد اليوسف بقصف على
المخيم، واستشهد الشاب محمد قويدر من سكان حي المغاربة متأثراً بجراح أصيب
بها في عمليات قصف أمس الاثنين.
وأشارت المصادر بان خمسة فلسطينيين آخرين استشهدوا، في مخيم درعا للاجئين خلال يومين من القصف العنيف الذي تعرض له المخيم.
وعرف من بين شهداء مخيم درعا كل من: غازي ملحم، وفاطمة عزيمة، وممدوح الشملوني.
وقالت المصادر أن مسلحين مجهولين اختطفوا أربعة أطفال من مخيم
النيرب قرب جسر السكة، وأن اشتباكات وانفجارات وقصف يُسمع من حينٍ لآخر في
مناطق مختلفة من مخيم النيرب واليرموك والحسينية ودرعا، مشيرةً إلى سقوط
قذيفة في منطقة الدوار قرب مكتب الجبهة الديمقرطية دون ان يبلغ عن وقوع
إصابات.
وانفجرت عبوة ناسفة في شارع الثلاثين مما أدي لإصابة 3 أشخاص،
في حين سقطت عدة قذائف بسوق الثلاثاء، وسوق الصاغة حيث كانت ستقع مجزرة
مروعة إلا أن القذائف سقطت ولم تسبب سوى أضرار جسيمة فقط.
وتسبب القصف المستمر على مناطق مختلفة من اليرموك إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وأكدت المصادر ما نقلته وسائل إعلام مختلفة عن إغلاق مكاتب
لحماس، مشيرةً إلى أن الأمن السوري أغلق مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة
حماس خالد مشعل في حي المزة ومكتبي أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، عماد
العلمي، وعزت الرشق، في منطقة مشروع دمر ،ولازالت حملة الاغلاق مستمرة حتى
الآن وقد شملت منازل بعضهم