افاق أهالي قرى شرق القدس أمس على قرية فلسطينية جديدة
أقيمت على عجل في ساعات الفجر الأولى على إحدى التلال الممتدة شرقاً
والتي استولت عليها إسرائيل" لإقامة مستوطنة جديدة عليها تسمى «إي 1"».
والقرية المؤلفة من 50 خيمة والتي تسمى «باب الشمس» نسبة إلى
الرواية الملحمية التي كتبها الروائي اللبناني إلياس خوري عن اللجوء الفلسطيني والتمسك بالأرض والعودة،
هي القرية الأولى التي يقيمها الفلسطينيون منذ الاحتلال عام 1967
.
لكن ما هي إلا ساعات بعد إقامتها حتى أصدرت السلطات الإسرائيلية" أمراً بهدمها وإزالتها
واستبق الناشطون الفلسطينيون قرار السلطات هدم القرية
بالإعداد لتقديم استئناف فوري على القرار لمحكمة العدل العليا التي أصدرت،
كما هو عليه الأمر في مثل هذه الحالات، قراراً بوقف التنفيذ لحين بحث القضية.
وجاءت فكرة اقامة القرية على هذه الأرض قبل نحو شهر عقب إصدار السلطات الإسرائيلية
قراراً بإقامة مستوطنة مؤلفة من نحو أربعة آلاف وحدة سكنية عليها في المرحلة الأولى.
ولقي القرار الإسرائيلي استنكاراً دولياً واسعاً لان المشروع يؤدي إلى إكمال الطوق الاستيطاني حول شرقي القدس المحتلة، وفصل شمال الضفة ووسطها عن جنوبها.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبد الله ابو رحمة،
إن «الفكرة لقيت ترحيباً من ناشطي المقاومة الشعبية في أنحاء متفرقة من فلسطين التاريخية نظراً لأنها فريدة من نوعها،
وتشكل تحدياً ميدانياً مباشراً للاحتلال الإسرائيلي».
والتلة التي أقيمت عليها القرية هي واحدة من سلسلة تلال تبلغ مساحتها 13 كيلومتراً مربعاً
صادرتها السلطات الإسرائيلية لإقامة مستوطنة «إي 1»، أي القدس الأولى، عليها.
أقيمت على عجل في ساعات الفجر الأولى على إحدى التلال الممتدة شرقاً
والتي استولت عليها إسرائيل" لإقامة مستوطنة جديدة عليها تسمى «إي 1"».
والقرية المؤلفة من 50 خيمة والتي تسمى «باب الشمس» نسبة إلى
الرواية الملحمية التي كتبها الروائي اللبناني إلياس خوري عن اللجوء الفلسطيني والتمسك بالأرض والعودة،
هي القرية الأولى التي يقيمها الفلسطينيون منذ الاحتلال عام 1967
.
لكن ما هي إلا ساعات بعد إقامتها حتى أصدرت السلطات الإسرائيلية" أمراً بهدمها وإزالتها
واستبق الناشطون الفلسطينيون قرار السلطات هدم القرية
بالإعداد لتقديم استئناف فوري على القرار لمحكمة العدل العليا التي أصدرت،
كما هو عليه الأمر في مثل هذه الحالات، قراراً بوقف التنفيذ لحين بحث القضية.
وجاءت فكرة اقامة القرية على هذه الأرض قبل نحو شهر عقب إصدار السلطات الإسرائيلية
قراراً بإقامة مستوطنة مؤلفة من نحو أربعة آلاف وحدة سكنية عليها في المرحلة الأولى.
ولقي القرار الإسرائيلي استنكاراً دولياً واسعاً لان المشروع يؤدي إلى إكمال الطوق الاستيطاني حول شرقي القدس المحتلة، وفصل شمال الضفة ووسطها عن جنوبها.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبد الله ابو رحمة،
إن «الفكرة لقيت ترحيباً من ناشطي المقاومة الشعبية في أنحاء متفرقة من فلسطين التاريخية نظراً لأنها فريدة من نوعها،
وتشكل تحدياً ميدانياً مباشراً للاحتلال الإسرائيلي».
والتلة التي أقيمت عليها القرية هي واحدة من سلسلة تلال تبلغ مساحتها 13 كيلومتراً مربعاً
صادرتها السلطات الإسرائيلية لإقامة مستوطنة «إي 1»، أي القدس الأولى، عليها.