منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم يعتنق الإسلام Thumbnail.php?file=alger64_989773380

دخل عضو حزب الحرية اليميني الهولندي السابق أرنود فاندورالى الإسلام الحنيف، و لم يكن

يتوفع ان يعتنق ارنود الاسلام خصوصا أنه كان ينتمي للحزب الذي أسهم في إنتاج الفيلم

المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.وقد رافقت صحيفة "عكاظ" السعودية فاندور وهو

يزور المسجد النبوى الشريف وعيناه تذرفان الدمع عند الروضة الشريفة وقبر النبى صلى الله

عليه وسلم ،وقال فاندور: أنه كان ينتمي لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الحنيف، مبينا أنه

بعد أن شاهد ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم الفتنة ، بدأ في البحث عن حقيقة الإسلام ليجيب عن

تساؤلاته حول سر حب المسلمين لدينهم ورسولهم الكريم.وذكرت الصحيفة " أن بكاء فاندور

اشتد أثناء وقوفه أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث جال بخاطره حجم الخطأ الكبير

الذى وقع فيه قبل ان يشرح الله صدره للإسلام.وقال فاندور للصحيفة " إن عملية البحث قادته

لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفه حزبه السابق ،

ثم اجزم انه سيمحي ما جناه جهله من قبل ووعد بأنه سينتج فيلم ينشر فيه السيرة الصحيحة

لأفضل البشر وبإنتاج عالي التقنية واجزم على انه سيسخر نفسه وخبرته في خدمة الإسلام

والمسلمين .

وصدق قوله تعالى ( أنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )