السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
مباارك عليكم الشههر ورمضضان كريم
سوال :
إذا كان في الجو سحاب أو غبار, هل يتوجب القول بصيام يوم الشك احتياطاً؛ لاحتمال أن الشهر قد دخل؟
جواب :
لا يصام حتى يرى الهلال، ولو كان السماء مغيمة، هذا هو الصواب، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم -قال: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم) صرح النبي (فإن غم عليكم فأكملوا عدة الشهر ثلاثين)، ما قال صوموا لأجل الغيم، قال: أكملوا عدة شعبان، وما يروى عن ابن عمر أنه كان يصوم إذا غم الهلال يصوم يوم الثلاثين هذا اجتهاد منه رضي الله عنه، والصواب خلافه، والصواب أنه غلط، وأنه الواجب الإفطار، ابن عمر اجتهد في هذا المقام ولكن اجتهاده مخالف للسنة فالله يعفو عنه، الصواب أن المسلمين عليهم أن يفطروا إذا لم يرى الهلال ولو كان غيماً، يجب الإفطار ولا يجوز الصوم حتى يثبت الهلال أو يكمل الناس العدة، عدة شعبان ثلاثين يوماً، هذا هو الواجب على المسلمين ولا يجوز أن يخالف النص لقول أحد من الناس لا لقول ابن عمرو ولا لقول غيره، النص مقدم على الجميع، يقول الله جل وعلا: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، ويقول جل وعلا: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم، ولكن ابن عمر رضي الله عنه خفي عليه هذا الموضوع واجتهد والله يغفر له ويعفو عنه.
مباارك عليكم الشههر ورمضضان كريم
سوال :
إذا كان في الجو سحاب أو غبار, هل يتوجب القول بصيام يوم الشك احتياطاً؛ لاحتمال أن الشهر قد دخل؟
جواب :
لا يصام حتى يرى الهلال، ولو كان السماء مغيمة، هذا هو الصواب، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم -قال: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم) صرح النبي (فإن غم عليكم فأكملوا عدة الشهر ثلاثين)، ما قال صوموا لأجل الغيم، قال: أكملوا عدة شعبان، وما يروى عن ابن عمر أنه كان يصوم إذا غم الهلال يصوم يوم الثلاثين هذا اجتهاد منه رضي الله عنه، والصواب خلافه، والصواب أنه غلط، وأنه الواجب الإفطار، ابن عمر اجتهد في هذا المقام ولكن اجتهاده مخالف للسنة فالله يعفو عنه، الصواب أن المسلمين عليهم أن يفطروا إذا لم يرى الهلال ولو كان غيماً، يجب الإفطار ولا يجوز الصوم حتى يثبت الهلال أو يكمل الناس العدة، عدة شعبان ثلاثين يوماً، هذا هو الواجب على المسلمين ولا يجوز أن يخالف النص لقول أحد من الناس لا لقول ابن عمرو ولا لقول غيره، النص مقدم على الجميع، يقول الله جل وعلا: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، ويقول جل وعلا: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم، ولكن ابن عمر رضي الله عنه خفي عليه هذا الموضوع واجتهد والله يغفر له ويعفو عنه.