يؤثر التدخين على صحة الرجل الإنجابية وقدرته الجنسية، فهو يزيد مخاطر الإصابة بالعقم ويرفع مخاطر مشاكل الانتصاب، وذلك بسبب نقص وصول الدم إلى القضيب. كما يرتبط بحدوث مشاكل في الحيوانات المنوية. وأشارت دراسة إلى أن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى انتصاب أكثر سماكة وصلابة.
ومع أن الدور السلبي الذي يلعبه التدخين في صحة القلب والأوعية الدموية والرئتين واضح مثل زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين وسرطان الرئة، فإن دور التدخين الضار لصحة الرجل الجنسية مجهول لدى الكثيرين أو غير واضح.
وفي صورة مغايرة للحقيقة يرى البعض في التدخين مظهرا من مظاهر الرجولة، ودليلا على تخطي الشاب المدخن مرحلة الطفولة ودخوله في مرحلة الرجولة وحتى الفحولة. وقد يكون هذا عائدا إلى أن الكثير من الإعلانات التي تروج للتبغ تصور المدخن وهو يرتدي لباسا ضيقا يجسم عضلاته، ولكنها بالتأكيد لا تظهره وهو يسعل بلغما ودما عندما يصاب بأمراض الرئة.
ويقلل التدخين من تدفق الدم إلى القضيب، وهذا يؤدي إلى تراجع ترويته الدموية ويقود إلى حدوث مشاكل في الانتصاب. كما يؤثر التدخين على الحيوانات المنوية عبر أربع طرق هي:
خفض عددها.
تقليل حركتها (motility).
زيادة الاضطرابات في شكلها ووظائفها.
تقليل نوعيتها.
زيادة حجم القضيب
وكانت دراسة نشرت عام 2011 في المجلة الدولية البريطانية لعلم المسالك البولية شملت 65 رجلا مدخنا، وجدت أنه يمكن الحصول على انتصاب أسرع وأقوى عند الإقلاع عن التدخين.
وتبين أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين لديهم انتصاب أغلظ وأكثر صلابة. كما أن المقلعين وصلوا إلى مرحلة الإثارة القصوى أسرع خمس مرات مقارنة بالمدخنين.
ومن الأمور اللافتة التي توصلت إليها الدراسة أن التأثير السلبي على الانتصاب لم يكن بسبب التدخين فقط، بل شمل النيكوتين. وتم الاستدلال على ذلك بأن تحسن الانتصاب لم يبدأ إلا بعد توقف الأشخاص في الدراسة عن استعمال لصقات النيكوتين التي تستخدم للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.
ومع أن آثار التدخين السلبية تشمل عدة أمراض مثل سرطان الفم وسرطان الحنجرة وسرطان المريء، وسرطانات أخرى مثل الكلى والمثانة والبنكرياس وعنق الرحم، والتهابات اللثة وتسوس الأسنان وتجاعيد الجلد، فإن هذه المعطيات عن الانتصاب وتحسنه مع ترك التدخين قد تشجع المدخنين أكثر على اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين فورا.
ومع أن الدور السلبي الذي يلعبه التدخين في صحة القلب والأوعية الدموية والرئتين واضح مثل زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين وسرطان الرئة، فإن دور التدخين الضار لصحة الرجل الجنسية مجهول لدى الكثيرين أو غير واضح.
وفي صورة مغايرة للحقيقة يرى البعض في التدخين مظهرا من مظاهر الرجولة، ودليلا على تخطي الشاب المدخن مرحلة الطفولة ودخوله في مرحلة الرجولة وحتى الفحولة. وقد يكون هذا عائدا إلى أن الكثير من الإعلانات التي تروج للتبغ تصور المدخن وهو يرتدي لباسا ضيقا يجسم عضلاته، ولكنها بالتأكيد لا تظهره وهو يسعل بلغما ودما عندما يصاب بأمراض الرئة.
ويقلل التدخين من تدفق الدم إلى القضيب، وهذا يؤدي إلى تراجع ترويته الدموية ويقود إلى حدوث مشاكل في الانتصاب. كما يؤثر التدخين على الحيوانات المنوية عبر أربع طرق هي:
خفض عددها.
تقليل حركتها (motility).
زيادة الاضطرابات في شكلها ووظائفها.
تقليل نوعيتها.
زيادة حجم القضيب
وكانت دراسة نشرت عام 2011 في المجلة الدولية البريطانية لعلم المسالك البولية شملت 65 رجلا مدخنا، وجدت أنه يمكن الحصول على انتصاب أسرع وأقوى عند الإقلاع عن التدخين.
وتبين أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين لديهم انتصاب أغلظ وأكثر صلابة. كما أن المقلعين وصلوا إلى مرحلة الإثارة القصوى أسرع خمس مرات مقارنة بالمدخنين.
ومن الأمور اللافتة التي توصلت إليها الدراسة أن التأثير السلبي على الانتصاب لم يكن بسبب التدخين فقط، بل شمل النيكوتين. وتم الاستدلال على ذلك بأن تحسن الانتصاب لم يبدأ إلا بعد توقف الأشخاص في الدراسة عن استعمال لصقات النيكوتين التي تستخدم للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.
ومع أن آثار التدخين السلبية تشمل عدة أمراض مثل سرطان الفم وسرطان الحنجرة وسرطان المريء، وسرطانات أخرى مثل الكلى والمثانة والبنكرياس وعنق الرحم، والتهابات اللثة وتسوس الأسنان وتجاعيد الجلد، فإن هذه المعطيات عن الانتصاب وتحسنه مع ترك التدخين قد تشجع المدخنين أكثر على اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين فورا.