يحدث نوع من الملل في العلاقة الجنسية بين الزوجين مما يفقدها زهوتها ويتسرب بعدها الضيق إلى الحياة بينهما، وذلك لأن هذه العلاقة بمثابة العمود الفقري لأي حياة زوجية، لذلك تقدم الدكتورة "هبة قطب" أهم الطرق الصحية التي تحول شعور الملل إلى نوع من الإثارة والتجديد من خلال الإجابة عن بعض التساؤلات التي تحير كل زوجين كما يلي :
1- كيف نجعل من الجماع وقتاً للاستمتاع التام ونتجنب تسلل الملل إليه؟
2- هل يشترط أن يصل الزوجان أثناء كل جماع لذروة الاستمتاع؟
الحل هنا
- على كل طرف أن يتحرى رضا الطرف الآخر عن طبيعة العلاقة وتفاصيلها، فأول خطوة نحو الملل هى عدم الرضا.
- يجب رفع جميع أحجبة الخجل بين الزوجين فيما يتعلق بعلاقتهما الحميمة على وجه الخصوص، فليس هذا موضع الحياء، بل هو موضع سعادة وإشباع للطرفين.
- من أهم النصائح التي تفيد استمرارية السعادة في العلاقة محاولة التغيير المستمر في الأركان الثلاثة التي تشكل ركائز العلاقة وهي:
المكان: أي المكان الذى يتواجد فيه الزوجان.
الزمان: أي أنه ليس شرطاً للتمسك بأن تكون العلاقة ليلاً فقط، أو في وقت محدد سلفاً وتتكرر في نفس الوقت دائماً.
الكيفية: وهي خطوات القيام بالعلاقة من مقدمات إلى تطورات إلى أوضاع إلى كل هذه التفاصيل.
فإذا قمنا ببعض التبديلات والتوافق (إذا جاز التعبير) مع الحرص على تحري كل من الطرفين رأي الآخر
ومقترحاته ورضاه عن العلاقة، سيكون ذلك بمثابة الصيانة الدائمة التي تحفظ لهذه العلاقة جودتها وصلابتها طوال الوقت.
أما عن استفسارك الثاني - فقبل أن أجيبك يا سيدي - دعني أتحفظ أولا فقط على كلمة "يجب" ففيما يتعلق بهذه العلاقة، ليس من المفضل أن نستخدم التعبيرات التي توحي بالقهر أو الإجبار، ولنكن أكثر تحديداً فنقول إنه من المفضل أن يصل الزوجان لمرحلة الرضا في كل لقاء جنسي، أو بالأحرى كلما سنحت الظروف من حيث: الوقت المتاح، الحالة المزاجية، درجة الرضا، وأيضاً الحالة النفسية والجسدية.
أقول ذلك لأنني أعتقد أن ذلك أحياناً ما يكون مسبباً للمشاكل بينك وبين زوجتك في صورة أنني كثيراً ما أرى في زواري في عيادتي حالات مشابهة من شكاوى زوجات من أزواج لا يحرصون على وصول زوجاتهم لمرحلة الرضا والإشباع الجنسي، فتبدأ هنا مرحلة أخرى من تبادل الاتهامات بالأنانية والبرود وعدم الاهتمام بالآخر و... و....
هذا لأن الرجل يصل إلى درجة الإشباع لا محالة، ولكني دائماً ما أنصح أن يكون هناك غلافاً للعلاقة الراقية النفسية المركبة، وهي العلاقة الزوجية.
تلخيصاً لكل ذلك فإني أنصحك يا سيدي أن تحرص على وصول زوجتك لمرحلة الإشباع قدر ما تستطيع ذلك، فهذا يثري العلاقة النفسية فضلاً عن الكم الكبير من استمتاع كليكما بالعلاقة الحميمة، كما أدعوكما أن تعودا إلى أرشيف "لاعيب ولا حرام" وأن تقوما سويا بقراءة مقالات "الدورة الجنسية" وسيعمل ذلك على استيعابكما للعلاقة بشكل أكبر وأشمل..
1- كيف نجعل من الجماع وقتاً للاستمتاع التام ونتجنب تسلل الملل إليه؟
2- هل يشترط أن يصل الزوجان أثناء كل جماع لذروة الاستمتاع؟
الحل هنا
- على كل طرف أن يتحرى رضا الطرف الآخر عن طبيعة العلاقة وتفاصيلها، فأول خطوة نحو الملل هى عدم الرضا.
- يجب رفع جميع أحجبة الخجل بين الزوجين فيما يتعلق بعلاقتهما الحميمة على وجه الخصوص، فليس هذا موضع الحياء، بل هو موضع سعادة وإشباع للطرفين.
- من أهم النصائح التي تفيد استمرارية السعادة في العلاقة محاولة التغيير المستمر في الأركان الثلاثة التي تشكل ركائز العلاقة وهي:
المكان: أي المكان الذى يتواجد فيه الزوجان.
الزمان: أي أنه ليس شرطاً للتمسك بأن تكون العلاقة ليلاً فقط، أو في وقت محدد سلفاً وتتكرر في نفس الوقت دائماً.
الكيفية: وهي خطوات القيام بالعلاقة من مقدمات إلى تطورات إلى أوضاع إلى كل هذه التفاصيل.
فإذا قمنا ببعض التبديلات والتوافق (إذا جاز التعبير) مع الحرص على تحري كل من الطرفين رأي الآخر
ومقترحاته ورضاه عن العلاقة، سيكون ذلك بمثابة الصيانة الدائمة التي تحفظ لهذه العلاقة جودتها وصلابتها طوال الوقت.
أما عن استفسارك الثاني - فقبل أن أجيبك يا سيدي - دعني أتحفظ أولا فقط على كلمة "يجب" ففيما يتعلق بهذه العلاقة، ليس من المفضل أن نستخدم التعبيرات التي توحي بالقهر أو الإجبار، ولنكن أكثر تحديداً فنقول إنه من المفضل أن يصل الزوجان لمرحلة الرضا في كل لقاء جنسي، أو بالأحرى كلما سنحت الظروف من حيث: الوقت المتاح، الحالة المزاجية، درجة الرضا، وأيضاً الحالة النفسية والجسدية.
أقول ذلك لأنني أعتقد أن ذلك أحياناً ما يكون مسبباً للمشاكل بينك وبين زوجتك في صورة أنني كثيراً ما أرى في زواري في عيادتي حالات مشابهة من شكاوى زوجات من أزواج لا يحرصون على وصول زوجاتهم لمرحلة الرضا والإشباع الجنسي، فتبدأ هنا مرحلة أخرى من تبادل الاتهامات بالأنانية والبرود وعدم الاهتمام بالآخر و... و....
هذا لأن الرجل يصل إلى درجة الإشباع لا محالة، ولكني دائماً ما أنصح أن يكون هناك غلافاً للعلاقة الراقية النفسية المركبة، وهي العلاقة الزوجية.
تلخيصاً لكل ذلك فإني أنصحك يا سيدي أن تحرص على وصول زوجتك لمرحلة الإشباع قدر ما تستطيع ذلك، فهذا يثري العلاقة النفسية فضلاً عن الكم الكبير من استمتاع كليكما بالعلاقة الحميمة، كما أدعوكما أن تعودا إلى أرشيف "لاعيب ولا حرام" وأن تقوما سويا بقراءة مقالات "الدورة الجنسية" وسيعمل ذلك على استيعابكما للعلاقة بشكل أكبر وأشمل..