للدكتور مصطفى أبو سعد
استشاري نفسي تربوي
مدرب في مهارات التنمية الذاتية
الأساليب السبعة للتعامل بفاعلية مع السلوك البغيض أو الذميم لطفلك
1- ابدأ بنفسك أولا ً فاصقل سلوكك ...
هل صدر عنك السلوك الذي يتمثله طفلك الآن ؟
حاول أن تتعرف على اختيارات وبدائل أفضل وتحلي بها في سلوكك
2- قل لطفلك : " انتظر برهة ! هل أتحدث إليك بهذه الطريقة ؟ "
( لا تفلح هذه الطريقة إلا إذا كنت تستخدم أسلوبا ً مهذبا ً بعيدا ً عن اللغة أو النبرة أو السلوك الذي يستخدمه طفلك )
اطلب منه أن يحاول مرة أخرى التعبير بنبرة صوت مختلفة أو أسأله أن يقول لك ما يريد بطريقة أكثر احتراما ً
3- احتفظ بهدوئك ... قاوم رغبتك في أن يأتي رد فعلك غاضبا ً , ناقدا ً أو مترفعا ً .
إلا أن عليك أن ترفض تماما قبول أي سلوك بغيض أو الاشتراك فيه .
4- إذا وجدت طفلك يرفض التحدث أو التصرف على نحو أكثر احتراما ً عليك أن تضع حدا ً واضحا ً لذلك .
قل له مثلا ً : " دعنا نتحدث في ذلك فيما بعد . أريد أن أسمع طلبك عندما تكون مستعدا ً للتحدث بهدوء دون صراخ "
قل له ذلك وابتعد تماما ً .
5- امنح طفلك فرصة ومجالا ً لتفريغ شحنة غضبه أو إحباطه بطريقة غير مؤذية أو مسيئة .
لا تسمح له بالحديث معك إلا عندما يهدأ ويصبح مستعدا ً للمناقشة باحترام وأدب .
6- تجنب إخبار طفلك أن صراخه يؤذيك كثيرا ً , فربما يؤذي ذلك ببساطة إلى دعم هذا السلوك لديه حيث أنه يجد فيه وسيلة ناجحة للحصول على ما يريد .
أخبره أنك تريد منه أن يغير سلوكه حتى يتسنى لكما متابعة الحديث على نحو أكثر رقيا ً وتحضرا ً - لا لكي تحمي مشاعرك .
7- اهتم بالتركيز على إيجاد حل يناسب الجميع . حاول أن تلجأ لطلب المساعدة أو التدخل لو شعرت بأنك مكتوف اليدين واستولى عليك الإحباط .
أو وجدت طفلك يصر على موقفه .
أساليب لتصبح والدا ً أكثر وعيا ً وادراكا ً1- تعرف على أهدافك كأب / أم ...
ماهي الصورة التي ينبغي أن تكون عليها علاقتك بطفلك ؟
ما الذي يمكنك فعله لتحقيق هذه الصورة ؟
اهتم بوضع أهداف بعيدة المدى وأخرى قصيرة المدى
2- ضع أمام عينيك جملة :
" إن علاقتي بطفلي / أطفالي بالغة الأهمية وكل ما أفعله وأقوله على الدرجة نفسها من الأهمية لانجاح هذه العلاقة "
يمكنك كتابة هذه العبارة وتضعها في مكان واضح أمامك بحيث تراها قبل أن تبدأ يومك , الأمر الذ قد يساعدك على تذكر الاهتمام بطريقة تعاملك مع أطفالك .
3- اطلب العون من الله ليساعدك على انجاح علاقتك وتعاملك مع أطفالك
4- عليك أن تسأل نفسك : ما الذي يمكنني أن أفعله اليوم لأضيف إلى رصيد علاقتي بأطفالي .
5- ضع هذه الجملة أمام عينيك دوما ً : " إنني أفكر قبل أن أتحدث إلى طفلي " .
حتى لو كانت الجملة غير حقيقية عليك أن تقولها لنفسك كما لو كانت واقعية !
6- اهتم أن تحصل أثناء النوم على بعض الدقائق التيت تستعيد فيها تركيزك وحضورك وإسترخاء وصفاء ذهنك . بضع أنفاس عميقة واستمتع بالوحدة لدقيقة أو دقيقتين لو أمكن , فهذا سيساعدك كثيرا ً .
7- اطلب من طفلك أن يخبرك بآرائه وأفكاره واهتم بالتركيز على الايجابيات .
ما الذي أفعله وتشعر أنه يساعدك أو يسعدك ؟
ما الذي أفعله وتراه عظيما ً ؟
8- أحسن الاستماع لأطفالك واهتم بأن تأخذ تعليقاتهم مأخذا ً جدا ً .
9- لا تقنع عند الاكتفاء بملاحظة أطفالك فحسب ... كن معهم فعلا وشاركهم في اكتشافهم للعالم حولهم .
10- اهتم بقراءة كتب الأطفال , وشاركهم في ألعابهم واستمتع معهم , واحرص على مشاهدة البرامج المعدة لهم ...
11- إذا ما انفجرت غاضبا ً , احرص على أن تفكر في أساليب معينة تجعل سلوكك أكثر تماسكا ً في المرة القادمة .
ربما يفيدك هنا كتابة أفكارك ونواياك لتعود لها لاحقا ً .
استغل شعورك بالذنب ليساعدك على تغيير سلوكك ولا تتخذ منه عذرا ً أو مبررا ً للاستسلام , والاحباط والانهزامية .
12- اهتم بتسجيل يومياتك , اختلس بعض اللحظات لنفسك للتفرغ للكتابة .
إن تسجيل اليوميات هو أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر وردود الأفعال والمخاوف , كما أنه مفيد جدا ً في تسجيل ما يقع من أحداث ورصد النجاحات والتطورات .
13- خصص بعض الوقت لملاحظة ما الذي تحتاجه لتمنحه لنفسك .
14- اهتم بالتركيز على ما تحققه من نجاح .
احرص قبل أن تخلد إلى النوم في كل ليلة أن تحضر ثلاثة أشياء على الأقل نجحت فيها وأديتها على ما يرام .
لدعم صفات تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات في نفس طفلك
1- عليك أن تنقل مشاعر الحب والقبول لطفلك دون قيد أو شرط ...
لا تقدم اختيارات لطفلك تتوقع منه أو تتمنى أن يقوم هو بالاختيار الصحيح حتى يتمكن من الحصول على رضاك وموافقتك .
2- احرص على أن تكون أنت نموذجا ً يحتذى به في تحمل المسؤولية الشخصية لسلوكك , وكن مستعدا ً لتغيير تلك السلوكيات التي لا تعمل لصالحك .
3- كن أكثر اهتماما ً بالعملية التربوية بوجه عام ...
مثلا ً : بالكيفية التي يتعلم بها طفلك وبالطريق التي يصنع بها قراراته .
أكثر من اهتمامك بالعواقب ( النتائج الفعلية لاختيارات طفلك أو سلوكه )
.4- لا تقدم اختيارات إلا في اطار الحدود التي تراها مقبولة ,
وهذه طريقة عظيمة لتشجيع التعاون بينكما دون اللجوء للأوامر والتهديدات .
5- ثق في قدرة طفلك على اتخاذ القرارات السليمة , حتى ولو لم يظهر أمامك دليل واضح على ذلك حتى الآن , قدم له اختيارات تعرف أنه يستطيع التعامل معها , وبينما تراه يكتسب المزيد من الثقة والمهارة , حاول على أن تعمل على زيادة عدد ونوع الخيارات التي تطرحها أمامه , وعليك أن تحد من عدد الاختيارات التي تقوم بها من أجل طفلك بدلا ً منه حتى لو كنت على يقين من أن اختيارك هذا هو الأفضل بالنسبة له .
6- اهتم بأن تعبر عن المواقف الطارئة على نحو إيجابي , فعليك أن تعد بنتائج إيجابية بمجرد أن ,,, أو عندما تنتهي من ...
7- اجعل ردود أفعالك موجهة نحو المكافأة والثواب .
فابدأ التفكير في العواقب على أنها النتائج الإيجابية , سلوك طفلك المتعاون واختياراته السليمة والتزامه بتنفيذ ما سبق أن وعد به .
8- ينبغي أن تحترم حاجات طفلك ورغباته ...
صحيح أن القرار الأخير سوف يكون في يديك في معظم المواقف , إلا أنه لا بد أن تتذكر أن حاجاته ومشاعره ذات أهمية بالغة في هذا السياق .
9- حاول أن تدرس شعورك بالتهديد أو عدم الأمان عندما يظهر طفلك صفات الاعتماد على الذات والمبادرة , افعل كل ما في وسعك لتتغلب على تلك المشاعر دون أن يكون لذلك أي تأثير على نمو طفلك السليم .
10- اسمح لطفلك أن يمر بخبرة أن يتحمل عواقب اختياراته الخاطئة ( طبعا ً في المواقف التي لا تشكل خطورة على حياته ) , وذلك حتى تمنحه الفرصة ليتعلم من تلك الخبرات ...
اجعل طفلك يتحمل مسؤولية سلوكه واسمح له بفرصة تغيير تلك السلوكيات التي يراها غير مناسبة .
سؤال : أصرخ في وجه ابنتي ولا أدري لم تزداد سوءا ً ؟؟؟
من المتوقع جدا ً أن تكون حالة البنت كما ذُكر , لأن الأم تمارس أسوء أسلوب وأخطره على الإطلاق في تربية الأبناء ... ألا وهو الصراخ ...
الأمر الذي يجعل كثيرا ً من الأطفال قد يلجأ إلى رفع شعار " اضربني ولا تصرخ في وجهي !!!"
إن الصراخ يعد أخطر على نفسية الطفل من أي أسلوب عقابي آخر فهو طريق لما يلي :
- الصراخ إهانة للطفل ومس بكرامته
- تحطيم لمعنواياته
- تشكيك في قدراته الذاتية
- سحب للثقة بالنفس
- تدمير للعلاقة الإنسانية بين الطرفين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لذا نرفع شعار : لا للصراخ
أحذر من اللجوء للصراخ مع الأطفال , لما له من آثار سلبية خطيرة على شخصية الطفل وعلى مستقبله ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خطوات لربط الاولاد بكتاب الله
1- الاقناع والحب : ليقبل الطفل على كتاب الله بإخلاص لا بد أن يقتنع به ويحبه ويتم ذلك عن طريق الحديث المستمر مع الأطفال عن كتاب الله وأهمية حفظه ومقدار الثواب الذي يناله حافظه وقارئه ...
وقبل هذا أن يكون الأب والمربي قدوة لأولادهم فيرونهم ممسكين لكتاب الله ويحفظ منه ويجلسهم بجانبه يقرأ لهم ...
2- الشرح والتفسير :الاهتمام بشرح المعاني خلال تلاوة الآيات تفتح العقول والقلوب وتربط الفكر بكتاب الله ...
والفهم يساعد على الحفظ وتخزين المعلومات ...
3- تخصيص مصحف لكل طفل .
4- استعمال الأشرطة المسموعة لا سيما تلك الخاصة بتعليم الصغار .
5- بث روح التنافس :
فربط الطفل بحلقات تحفيظ القرآن ينجح كلما زرعنا في نفسه روح التنافس مع غيره على التحفيظ .
6- التركيز على قصار السور :
لا سيما السور المعالجة لقضايا العقيدة لنربط حفظهم بتعليمهم أمور العقيدة السليمة على منهج سالفنا الصالح .
7- المكافأة والإثابة فهي عملية تحبب القرآن للطفل وتزيد ارتباطه به .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرفض المدرسي عند الطفل 1- شجعيه باستمرار على المدرسة وارفعي من معنوياته وصفيه بصفات جميلة .
2- تفادي أساليب الحماية الزائدة لابنك داخل البيت لأن هذا السلوك يخرب شخصة الابن أكثر مما يحميه ويبطء نموه السليم .
3- يمكنك البقاء معه بعض الوقت داخل المدرسة في أيامه الأولى فيها ليتمكن من الانخراط والتطبيع مع البيئة الجديدة وهو يشعر بوجودك ...
وبهذه الطريقة يبدأ الطفل بالانتباه لأشياء كثيرة قد تجذبه للمدرسة وتثير إعجابه وفضوله مادام مطمئنا ً بوجودك معه ...
ففي غيابك لا سيما في الأيام الأولى قد لا ينتبه لأي شيء بالمدرسة لأن فراقك هو محط التركيز لديه ...
4- في المدرسة قبل مفارقته أعطه شحنات من الحب والحنان تعبيرا ً باللسان وضما ً لصدرك وطمأنته بالكلام والإيحاء الإيجابي ...
من مثل سيكون يومه رائعا ً بالمدرسة ...
ستلعب مع أصدقاء جدد ....
وابتعدي قدر المستطاع عن التوجيهات السلبية ...
من مثل لا تخف ... انظر لبقية الأطفال لا يبكون ...
5- أبد ِ ثقتك بابنك وبقدراته وعبري أيضا ً عن ثقتك بالمدرسة والمدرسات فهذا الشعور مهم للطفل ليطمئن هو أيضا ً ويثق بجوه الجديد ...
6- في حالة بقاء حالة طفلك على ما هي عليه لمدة طويلة تتجاوز الشهرين دون أن تري أدنى تغيير إيجابي في سلوكه ,
فينبغي بدء التأكد والتدقيق في عوامل أخرى منها المدرسة والمربية والأصدقاء من جهة وعوامل نفسية خاصة بالطفل .
فينصح بإجراء اختبارات الذكاء للطفل للتأكد من عدم وجود موانع ذاتية لديه تمنعه من فراق أمه وتصيبه بالخوف من الأجواء الجديدة ...
7- عموما قبل ثلاث سنوات لا ينصح علميا ً بترك الطفل خارج بيئة الأسرة لأن هذا من شأنه أن يؤثر سلبيا ً على نمو الطفل عاطفيا ً وانفعاليا ً ...
والأسرة تعد المحضن المفضل للطفل في هذا السن ...
وإن كان بعض الدراسات الغربية - وهي قليلة - تؤكد أن الطفل الذي يفارق أمه في سن صغيرة يكون أكثر قوة في الاعتماد على نفسه وأكثر ذكاءا ً عاطفيا ً ...
8- الطفل عادة في سن السنة والنصف يعد كل إنسان غريب عن الأسرة مصدرا ً للازعاج والخوف ...
لذلك من الضروري تعويد الطفل على التعامل مع الغرباء والتعامل معهم بدون انزعاج ...
وهذه خطوات تكون عادة في مراحل قبل سن الروضة ...
9- مساعدة الطفل على ربط علاقات مع أقران له مهم جدا ً لملء حاجته إلى الانتماء وإشباعها وهو بهذا يتأقلم اجتماعيا ً مع بيئات أخرى خارج الأسرة ...
10- تأكدي من صعوبة مفارقة الابن لأمه ليس أيضا ً بسبب شعور الأم نفسها بصعوبة فراق ابنها ...
فالأحاسيس تنتقل لا شعوريا ً بين الابن وأمه وقد تكون صعوبات الالتحاق بالمدرسة لدى الطفل ناجمة عن أحاسيس الأم التي تجد صعوبة في ترك ابنها بعيدا ً عنها ...
11- من الخطأ استعمال أساليب التهديد والعقاب والتخويف لجعل الطفل يرضخ ويدخل المدرسة بلا بكاء وصراخ ...
كما انه من الخطأ اللجوء لأساليب الهدايا والإغراء ...
وتذكري : في هذا السن من الطبيعي ومن المعتاد أن يبكي الطفل لحظة فراق أمه ...
وليس المطلوب أن نتجاهل بكاءه وأن لا نتفاعل مع بكائه ولكن من الأهمية بمكان مساعدته تدريجيا ً على فك الارتباط ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثمانية أسباب لتمرد الأطفال
* الحصول على القوة والتحكم والاستقلالية
* لإثبات أنه ليس في مقدورك التحكم فيهم " الاعتماد على النفس "
* لتلقي ردة الفعل
* للانتقام
* للحصول على رضا واحترام الأقران
* للاستحواذ على الاهتمام حتى لو كان سلبيا ً
* لحماية الذات ( للتخلص من عبء اللوم أو الإلحاح أو ايقافك عند المزيد من التوبيخ )
* لاختبار مدى حبك لهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خطوات لمعالجة العناد
1- غيري قانون تركيزك : بدل التركيز على عناد البنت انتبهي للسلوكيات الإيجابية التي تصدر منها .
2- لا تحكمي : لا تطلقي أحكاما ً على ابنتك مثل عنيدة , تفرض رأيها ....
فإطلاق الأحكام على ابنتك يجعلك تبتعدين عن لغة التواصل معها وتبنين جدارا ً بينك وبينها .
3- عبري عن مشاعرك : من يتمتع بقوة الشخصية لا يقبل فرض رأي عليه غير أنه يلين ويهدأ لو استعملت معه لغة المشاعر من خلال تعبيرك عن محبتك لها وشعورك الإيجابي تجاهها ورضاك عن سلوكها واختياراتها .
4- اهدئي واطمئني : القلق الزائد على مستقبل الفتاة في سن المراهقة لا يساعدك على حسن التعامل معها , ولذلك تعلمي فن الهدوء ولا تنقلي قلقك لابنتك لأنه يظهر على سلوكك ولا تحملي هما ً للمستقبل فإن الإنسان قد يتغير في لحظة . إذ النمو يعد نضجا ً عقليا ً وسلوكيا ً وليس طولا ً فقط .
5- غيري حكمك : حكمك سلبي تجاه سلوك ابنتك العنيدة ... ما رأيك أن سلوك ابنتك يعد سلوكا ً يطمئن القلب ويبهج النفس ويريح الذات ... إذ بنتا ً عنيدة لا يخشى على سلوكها مستقبلا ً فهي لن تنجر وراء البنات السوء . ولن تقبل برأي يفرض عليها من زميلة لها .
6- العناد لا يكبر من نفسه ولكنه يتغذى من الخارج : كلما عاندت الأم وقاومت عناد ابنتها كلما زادت البنت عنادا ً ولذلك احرصي على عدم المواجهة وتعلمي فن الانسحاب الإيجابي من معارك كلامية قد تنشأ حول قضايا تافهة أحيانا ً .
7- ابتسمي : العناد قد تطفئه ابتسامة جميلة منك وتحوله لمشاعر إيجابية . كما أن ابتسامتك تعلمك الهدوء والتحكم في سلوكك الأمومي .
8- حاوري بهدف : السلوك الذي تبتغينه مع ابنتك قدميه لها في جلسات حوارية هادئه . واجتنبي قدر المستطاع أن توجهي ابنتك أثناء الخلاف . وانسحبي وأجلي حديثك لحين هدوء العاصفة . وقدميه بهدوء وبدون صراخ . فالنفس جبلت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة .
9- ارفعي المعنويات : رفع المعنويات أحد الوسائل المفيدة في تهدئة العناد والحد منها وهو يتم من خلال العديد من الأساليب التربوية منها المدح ومكافأة السلوك الإيجابي .
10- حولي العناد : تعلمي فن تحويل العناد لصفة ذاتية إيجابية تقوي قدرات ابنتك وترعى طموحاتها وتبني حوافزها الداخلية الإيجابية
استشاري نفسي تربوي
مدرب في مهارات التنمية الذاتية
الأساليب السبعة للتعامل بفاعلية مع السلوك البغيض أو الذميم لطفلك
1- ابدأ بنفسك أولا ً فاصقل سلوكك ...
هل صدر عنك السلوك الذي يتمثله طفلك الآن ؟
حاول أن تتعرف على اختيارات وبدائل أفضل وتحلي بها في سلوكك
2- قل لطفلك : " انتظر برهة ! هل أتحدث إليك بهذه الطريقة ؟ "
( لا تفلح هذه الطريقة إلا إذا كنت تستخدم أسلوبا ً مهذبا ً بعيدا ً عن اللغة أو النبرة أو السلوك الذي يستخدمه طفلك )
اطلب منه أن يحاول مرة أخرى التعبير بنبرة صوت مختلفة أو أسأله أن يقول لك ما يريد بطريقة أكثر احتراما ً
3- احتفظ بهدوئك ... قاوم رغبتك في أن يأتي رد فعلك غاضبا ً , ناقدا ً أو مترفعا ً .
إلا أن عليك أن ترفض تماما قبول أي سلوك بغيض أو الاشتراك فيه .
4- إذا وجدت طفلك يرفض التحدث أو التصرف على نحو أكثر احتراما ً عليك أن تضع حدا ً واضحا ً لذلك .
قل له مثلا ً : " دعنا نتحدث في ذلك فيما بعد . أريد أن أسمع طلبك عندما تكون مستعدا ً للتحدث بهدوء دون صراخ "
قل له ذلك وابتعد تماما ً .
5- امنح طفلك فرصة ومجالا ً لتفريغ شحنة غضبه أو إحباطه بطريقة غير مؤذية أو مسيئة .
لا تسمح له بالحديث معك إلا عندما يهدأ ويصبح مستعدا ً للمناقشة باحترام وأدب .
6- تجنب إخبار طفلك أن صراخه يؤذيك كثيرا ً , فربما يؤذي ذلك ببساطة إلى دعم هذا السلوك لديه حيث أنه يجد فيه وسيلة ناجحة للحصول على ما يريد .
أخبره أنك تريد منه أن يغير سلوكه حتى يتسنى لكما متابعة الحديث على نحو أكثر رقيا ً وتحضرا ً - لا لكي تحمي مشاعرك .
7- اهتم بالتركيز على إيجاد حل يناسب الجميع . حاول أن تلجأ لطلب المساعدة أو التدخل لو شعرت بأنك مكتوف اليدين واستولى عليك الإحباط .
أو وجدت طفلك يصر على موقفه .
أساليب لتصبح والدا ً أكثر وعيا ً وادراكا ً1- تعرف على أهدافك كأب / أم ...
ماهي الصورة التي ينبغي أن تكون عليها علاقتك بطفلك ؟
ما الذي يمكنك فعله لتحقيق هذه الصورة ؟
اهتم بوضع أهداف بعيدة المدى وأخرى قصيرة المدى
2- ضع أمام عينيك جملة :
" إن علاقتي بطفلي / أطفالي بالغة الأهمية وكل ما أفعله وأقوله على الدرجة نفسها من الأهمية لانجاح هذه العلاقة "
يمكنك كتابة هذه العبارة وتضعها في مكان واضح أمامك بحيث تراها قبل أن تبدأ يومك , الأمر الذ قد يساعدك على تذكر الاهتمام بطريقة تعاملك مع أطفالك .
3- اطلب العون من الله ليساعدك على انجاح علاقتك وتعاملك مع أطفالك
4- عليك أن تسأل نفسك : ما الذي يمكنني أن أفعله اليوم لأضيف إلى رصيد علاقتي بأطفالي .
5- ضع هذه الجملة أمام عينيك دوما ً : " إنني أفكر قبل أن أتحدث إلى طفلي " .
حتى لو كانت الجملة غير حقيقية عليك أن تقولها لنفسك كما لو كانت واقعية !
6- اهتم أن تحصل أثناء النوم على بعض الدقائق التيت تستعيد فيها تركيزك وحضورك وإسترخاء وصفاء ذهنك . بضع أنفاس عميقة واستمتع بالوحدة لدقيقة أو دقيقتين لو أمكن , فهذا سيساعدك كثيرا ً .
7- اطلب من طفلك أن يخبرك بآرائه وأفكاره واهتم بالتركيز على الايجابيات .
ما الذي أفعله وتشعر أنه يساعدك أو يسعدك ؟
ما الذي أفعله وتراه عظيما ً ؟
8- أحسن الاستماع لأطفالك واهتم بأن تأخذ تعليقاتهم مأخذا ً جدا ً .
9- لا تقنع عند الاكتفاء بملاحظة أطفالك فحسب ... كن معهم فعلا وشاركهم في اكتشافهم للعالم حولهم .
10- اهتم بقراءة كتب الأطفال , وشاركهم في ألعابهم واستمتع معهم , واحرص على مشاهدة البرامج المعدة لهم ...
11- إذا ما انفجرت غاضبا ً , احرص على أن تفكر في أساليب معينة تجعل سلوكك أكثر تماسكا ً في المرة القادمة .
ربما يفيدك هنا كتابة أفكارك ونواياك لتعود لها لاحقا ً .
استغل شعورك بالذنب ليساعدك على تغيير سلوكك ولا تتخذ منه عذرا ً أو مبررا ً للاستسلام , والاحباط والانهزامية .
12- اهتم بتسجيل يومياتك , اختلس بعض اللحظات لنفسك للتفرغ للكتابة .
إن تسجيل اليوميات هو أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر وردود الأفعال والمخاوف , كما أنه مفيد جدا ً في تسجيل ما يقع من أحداث ورصد النجاحات والتطورات .
13- خصص بعض الوقت لملاحظة ما الذي تحتاجه لتمنحه لنفسك .
14- اهتم بالتركيز على ما تحققه من نجاح .
احرص قبل أن تخلد إلى النوم في كل ليلة أن تحضر ثلاثة أشياء على الأقل نجحت فيها وأديتها على ما يرام .
لدعم صفات تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات في نفس طفلك
1- عليك أن تنقل مشاعر الحب والقبول لطفلك دون قيد أو شرط ...
لا تقدم اختيارات لطفلك تتوقع منه أو تتمنى أن يقوم هو بالاختيار الصحيح حتى يتمكن من الحصول على رضاك وموافقتك .
2- احرص على أن تكون أنت نموذجا ً يحتذى به في تحمل المسؤولية الشخصية لسلوكك , وكن مستعدا ً لتغيير تلك السلوكيات التي لا تعمل لصالحك .
3- كن أكثر اهتماما ً بالعملية التربوية بوجه عام ...
مثلا ً : بالكيفية التي يتعلم بها طفلك وبالطريق التي يصنع بها قراراته .
أكثر من اهتمامك بالعواقب ( النتائج الفعلية لاختيارات طفلك أو سلوكه )
.4- لا تقدم اختيارات إلا في اطار الحدود التي تراها مقبولة ,
وهذه طريقة عظيمة لتشجيع التعاون بينكما دون اللجوء للأوامر والتهديدات .
5- ثق في قدرة طفلك على اتخاذ القرارات السليمة , حتى ولو لم يظهر أمامك دليل واضح على ذلك حتى الآن , قدم له اختيارات تعرف أنه يستطيع التعامل معها , وبينما تراه يكتسب المزيد من الثقة والمهارة , حاول على أن تعمل على زيادة عدد ونوع الخيارات التي تطرحها أمامه , وعليك أن تحد من عدد الاختيارات التي تقوم بها من أجل طفلك بدلا ً منه حتى لو كنت على يقين من أن اختيارك هذا هو الأفضل بالنسبة له .
6- اهتم بأن تعبر عن المواقف الطارئة على نحو إيجابي , فعليك أن تعد بنتائج إيجابية بمجرد أن ,,, أو عندما تنتهي من ...
7- اجعل ردود أفعالك موجهة نحو المكافأة والثواب .
فابدأ التفكير في العواقب على أنها النتائج الإيجابية , سلوك طفلك المتعاون واختياراته السليمة والتزامه بتنفيذ ما سبق أن وعد به .
8- ينبغي أن تحترم حاجات طفلك ورغباته ...
صحيح أن القرار الأخير سوف يكون في يديك في معظم المواقف , إلا أنه لا بد أن تتذكر أن حاجاته ومشاعره ذات أهمية بالغة في هذا السياق .
9- حاول أن تدرس شعورك بالتهديد أو عدم الأمان عندما يظهر طفلك صفات الاعتماد على الذات والمبادرة , افعل كل ما في وسعك لتتغلب على تلك المشاعر دون أن يكون لذلك أي تأثير على نمو طفلك السليم .
10- اسمح لطفلك أن يمر بخبرة أن يتحمل عواقب اختياراته الخاطئة ( طبعا ً في المواقف التي لا تشكل خطورة على حياته ) , وذلك حتى تمنحه الفرصة ليتعلم من تلك الخبرات ...
اجعل طفلك يتحمل مسؤولية سلوكه واسمح له بفرصة تغيير تلك السلوكيات التي يراها غير مناسبة .
سؤال : أصرخ في وجه ابنتي ولا أدري لم تزداد سوءا ً ؟؟؟
من المتوقع جدا ً أن تكون حالة البنت كما ذُكر , لأن الأم تمارس أسوء أسلوب وأخطره على الإطلاق في تربية الأبناء ... ألا وهو الصراخ ...
الأمر الذي يجعل كثيرا ً من الأطفال قد يلجأ إلى رفع شعار " اضربني ولا تصرخ في وجهي !!!"
إن الصراخ يعد أخطر على نفسية الطفل من أي أسلوب عقابي آخر فهو طريق لما يلي :
- الصراخ إهانة للطفل ومس بكرامته
- تحطيم لمعنواياته
- تشكيك في قدراته الذاتية
- سحب للثقة بالنفس
- تدمير للعلاقة الإنسانية بين الطرفين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لذا نرفع شعار : لا للصراخ
أحذر من اللجوء للصراخ مع الأطفال , لما له من آثار سلبية خطيرة على شخصية الطفل وعلى مستقبله ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خطوات لربط الاولاد بكتاب الله
1- الاقناع والحب : ليقبل الطفل على كتاب الله بإخلاص لا بد أن يقتنع به ويحبه ويتم ذلك عن طريق الحديث المستمر مع الأطفال عن كتاب الله وأهمية حفظه ومقدار الثواب الذي يناله حافظه وقارئه ...
وقبل هذا أن يكون الأب والمربي قدوة لأولادهم فيرونهم ممسكين لكتاب الله ويحفظ منه ويجلسهم بجانبه يقرأ لهم ...
2- الشرح والتفسير :الاهتمام بشرح المعاني خلال تلاوة الآيات تفتح العقول والقلوب وتربط الفكر بكتاب الله ...
والفهم يساعد على الحفظ وتخزين المعلومات ...
3- تخصيص مصحف لكل طفل .
4- استعمال الأشرطة المسموعة لا سيما تلك الخاصة بتعليم الصغار .
5- بث روح التنافس :
فربط الطفل بحلقات تحفيظ القرآن ينجح كلما زرعنا في نفسه روح التنافس مع غيره على التحفيظ .
6- التركيز على قصار السور :
لا سيما السور المعالجة لقضايا العقيدة لنربط حفظهم بتعليمهم أمور العقيدة السليمة على منهج سالفنا الصالح .
7- المكافأة والإثابة فهي عملية تحبب القرآن للطفل وتزيد ارتباطه به .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرفض المدرسي عند الطفل 1- شجعيه باستمرار على المدرسة وارفعي من معنوياته وصفيه بصفات جميلة .
2- تفادي أساليب الحماية الزائدة لابنك داخل البيت لأن هذا السلوك يخرب شخصة الابن أكثر مما يحميه ويبطء نموه السليم .
3- يمكنك البقاء معه بعض الوقت داخل المدرسة في أيامه الأولى فيها ليتمكن من الانخراط والتطبيع مع البيئة الجديدة وهو يشعر بوجودك ...
وبهذه الطريقة يبدأ الطفل بالانتباه لأشياء كثيرة قد تجذبه للمدرسة وتثير إعجابه وفضوله مادام مطمئنا ً بوجودك معه ...
ففي غيابك لا سيما في الأيام الأولى قد لا ينتبه لأي شيء بالمدرسة لأن فراقك هو محط التركيز لديه ...
4- في المدرسة قبل مفارقته أعطه شحنات من الحب والحنان تعبيرا ً باللسان وضما ً لصدرك وطمأنته بالكلام والإيحاء الإيجابي ...
من مثل سيكون يومه رائعا ً بالمدرسة ...
ستلعب مع أصدقاء جدد ....
وابتعدي قدر المستطاع عن التوجيهات السلبية ...
من مثل لا تخف ... انظر لبقية الأطفال لا يبكون ...
5- أبد ِ ثقتك بابنك وبقدراته وعبري أيضا ً عن ثقتك بالمدرسة والمدرسات فهذا الشعور مهم للطفل ليطمئن هو أيضا ً ويثق بجوه الجديد ...
6- في حالة بقاء حالة طفلك على ما هي عليه لمدة طويلة تتجاوز الشهرين دون أن تري أدنى تغيير إيجابي في سلوكه ,
فينبغي بدء التأكد والتدقيق في عوامل أخرى منها المدرسة والمربية والأصدقاء من جهة وعوامل نفسية خاصة بالطفل .
فينصح بإجراء اختبارات الذكاء للطفل للتأكد من عدم وجود موانع ذاتية لديه تمنعه من فراق أمه وتصيبه بالخوف من الأجواء الجديدة ...
7- عموما قبل ثلاث سنوات لا ينصح علميا ً بترك الطفل خارج بيئة الأسرة لأن هذا من شأنه أن يؤثر سلبيا ً على نمو الطفل عاطفيا ً وانفعاليا ً ...
والأسرة تعد المحضن المفضل للطفل في هذا السن ...
وإن كان بعض الدراسات الغربية - وهي قليلة - تؤكد أن الطفل الذي يفارق أمه في سن صغيرة يكون أكثر قوة في الاعتماد على نفسه وأكثر ذكاءا ً عاطفيا ً ...
8- الطفل عادة في سن السنة والنصف يعد كل إنسان غريب عن الأسرة مصدرا ً للازعاج والخوف ...
لذلك من الضروري تعويد الطفل على التعامل مع الغرباء والتعامل معهم بدون انزعاج ...
وهذه خطوات تكون عادة في مراحل قبل سن الروضة ...
9- مساعدة الطفل على ربط علاقات مع أقران له مهم جدا ً لملء حاجته إلى الانتماء وإشباعها وهو بهذا يتأقلم اجتماعيا ً مع بيئات أخرى خارج الأسرة ...
10- تأكدي من صعوبة مفارقة الابن لأمه ليس أيضا ً بسبب شعور الأم نفسها بصعوبة فراق ابنها ...
فالأحاسيس تنتقل لا شعوريا ً بين الابن وأمه وقد تكون صعوبات الالتحاق بالمدرسة لدى الطفل ناجمة عن أحاسيس الأم التي تجد صعوبة في ترك ابنها بعيدا ً عنها ...
11- من الخطأ استعمال أساليب التهديد والعقاب والتخويف لجعل الطفل يرضخ ويدخل المدرسة بلا بكاء وصراخ ...
كما انه من الخطأ اللجوء لأساليب الهدايا والإغراء ...
وتذكري : في هذا السن من الطبيعي ومن المعتاد أن يبكي الطفل لحظة فراق أمه ...
وليس المطلوب أن نتجاهل بكاءه وأن لا نتفاعل مع بكائه ولكن من الأهمية بمكان مساعدته تدريجيا ً على فك الارتباط ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثمانية أسباب لتمرد الأطفال
* الحصول على القوة والتحكم والاستقلالية
* لإثبات أنه ليس في مقدورك التحكم فيهم " الاعتماد على النفس "
* لتلقي ردة الفعل
* للانتقام
* للحصول على رضا واحترام الأقران
* للاستحواذ على الاهتمام حتى لو كان سلبيا ً
* لحماية الذات ( للتخلص من عبء اللوم أو الإلحاح أو ايقافك عند المزيد من التوبيخ )
* لاختبار مدى حبك لهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خطوات لمعالجة العناد
1- غيري قانون تركيزك : بدل التركيز على عناد البنت انتبهي للسلوكيات الإيجابية التي تصدر منها .
2- لا تحكمي : لا تطلقي أحكاما ً على ابنتك مثل عنيدة , تفرض رأيها ....
فإطلاق الأحكام على ابنتك يجعلك تبتعدين عن لغة التواصل معها وتبنين جدارا ً بينك وبينها .
3- عبري عن مشاعرك : من يتمتع بقوة الشخصية لا يقبل فرض رأي عليه غير أنه يلين ويهدأ لو استعملت معه لغة المشاعر من خلال تعبيرك عن محبتك لها وشعورك الإيجابي تجاهها ورضاك عن سلوكها واختياراتها .
4- اهدئي واطمئني : القلق الزائد على مستقبل الفتاة في سن المراهقة لا يساعدك على حسن التعامل معها , ولذلك تعلمي فن الهدوء ولا تنقلي قلقك لابنتك لأنه يظهر على سلوكك ولا تحملي هما ً للمستقبل فإن الإنسان قد يتغير في لحظة . إذ النمو يعد نضجا ً عقليا ً وسلوكيا ً وليس طولا ً فقط .
5- غيري حكمك : حكمك سلبي تجاه سلوك ابنتك العنيدة ... ما رأيك أن سلوك ابنتك يعد سلوكا ً يطمئن القلب ويبهج النفس ويريح الذات ... إذ بنتا ً عنيدة لا يخشى على سلوكها مستقبلا ً فهي لن تنجر وراء البنات السوء . ولن تقبل برأي يفرض عليها من زميلة لها .
6- العناد لا يكبر من نفسه ولكنه يتغذى من الخارج : كلما عاندت الأم وقاومت عناد ابنتها كلما زادت البنت عنادا ً ولذلك احرصي على عدم المواجهة وتعلمي فن الانسحاب الإيجابي من معارك كلامية قد تنشأ حول قضايا تافهة أحيانا ً .
7- ابتسمي : العناد قد تطفئه ابتسامة جميلة منك وتحوله لمشاعر إيجابية . كما أن ابتسامتك تعلمك الهدوء والتحكم في سلوكك الأمومي .
8- حاوري بهدف : السلوك الذي تبتغينه مع ابنتك قدميه لها في جلسات حوارية هادئه . واجتنبي قدر المستطاع أن توجهي ابنتك أثناء الخلاف . وانسحبي وأجلي حديثك لحين هدوء العاصفة . وقدميه بهدوء وبدون صراخ . فالنفس جبلت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة .
9- ارفعي المعنويات : رفع المعنويات أحد الوسائل المفيدة في تهدئة العناد والحد منها وهو يتم من خلال العديد من الأساليب التربوية منها المدح ومكافأة السلوك الإيجابي .
10- حولي العناد : تعلمي فن تحويل العناد لصفة ذاتية إيجابية تقوي قدرات ابنتك وترعى طموحاتها وتبني حوافزها الداخلية الإيجابية