كشفت
صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء، عن الوثيقة التي سلمتها حركة حماس، للحكومة
الإسرائيلية، والتي تعلن من خلالها عن مطالبها للإفراج عن الجندي
الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيراً لديها منذ ما يقارب الخمس سنوات.
وأشارت
الصحيفة إلى أن الوسيط الإسرائيلي "دافيد ميدان"، قال في أعقاب نشر
معلومات حول نجاح صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، أن حركة حماس أرسلت
في منتصف شهر يوليو الماضي، وثيقة تتضمن مطالب الحركة لإنجاز صفقة
للتبادل، وكان من بين تلك المطالب الإفراج عن جميع الأسرى النساء والأطفال
الموجودين في السجون الإسرائيلية.
وبحسب
الصحيفة فإن الوثيقة أرسلت إلى إسرائيل بواسطة القيادي في حركة حماس غازي
حمد، وحملت اسم "الاقتراح النهائي لإتمام الصفقة"، وأفهمت حركة حماس
إسرائيل من خلالها أن إتمام صفقة التبادل لن تحدث إلا إذا وافقت "إسرائيل"
على تلك المطالب، وهي كالتالي:
أولا:تخفيض عدد المبعدين إلى غزة وللخارج.
ثانيا:إطلاق سراح معتقلين من عرب 48 ضمن آلية يتفق عليها بين الطرفين.
ثالثا:الإفراج عن بعض المعتقلين التي رفضت إسرائيل الإفراج عنهم سابقاً مع الموافقة على إبعاد بعضهم إلى الخارج.
رابعا:الإفراج عن المعتقلين الذين امضوا أكثر من 15 عاما.
خامسا:الإفراج عن جميع المعتقلين الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو.
سادسا:الإفراج عن معتقلي قطاع غزة.
سابعا:الإفراج عن جميع النساء والأطفال.
ثامناً: الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني من بينهم أسرى من أصحاب المحكومات العالية