أوضح مصدر سياسي صهيوني رفيع أن الحصار البحري على قطاع غزة سيستمر حتى بعد الافراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط.
وأضاف ان جميع الإجراءات الأمنية التي تتخذها "اسرائيل" لمنع عمليات تهريب الوسائل القتالية الى حركة حماس ستبقى على ما هي عليه.
كما
نفى المصدر ان تكون اسرائيل قد وافقت على تحسين ظروف اعتقال الأسرى
الفلسطينيين في السجون الفلسطينية مؤكدا أن ما نشر بهذا الصدد عار عن الصحة
تماما.
وكان
القيادي في حركة حماس محمود الزهار قد أكد في مقابلة خاصة أجرتها معه
صحيفة هارتس أن صفقة التبادل تضم رفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار
إلى أن هذا الأمر كان قد اتفق عليه عندما تولى الوسيط الألماني مهمة
الوساطة بين اسرائيل وحماس, واعتبر الزهار ان هذا البند لا يزال ساري
المفعول في الاتفاق الحالي.
وأضاف ان صفقة شاليط تضم بنودا أخرى تخص تحسين ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية