اختى المسلمة
إن كنت تعيشين بأسلوب حياة أناني يركز على ذاتك فقط، قائم على الاستمتاع بمباهج الحياة فحسب
(رحلات ونزهات - تسوق بمبالغ باهظة - حفلات مع الأصدقاء - يوم معظمه ضائع شتاء في المذاكرة وصيفا في الترفيه)،
فلن تأتيك فرصة ذهبية أفضل من شهر رمضان لتبدئي في تغيير نمط حياتك للأفضل والاهتمام بالآخرين ومساعدتهم، أليس هو شهر البر والإحسان؟
هذا الشهر هو فرصتنا جميعا لنتقرب من الله إذا كان إيقاع الحياة طوال العام قد أبعدنا عنه رويدا رويدا،
فلنعد إلى الطريق الصحيح إذن خلال هذه الأيام المباركة، ولنبذل قصارى جهدنا في سبيل ذلك.
وفيما يلي قائمة ببعض الأشياء التي نوصيك بفعلها في شهر رمضان لتصبحي إنسانة أفضل، وليصبح المجتمع ككل أفضل:
وجهي رسائلك إلى الله
بدلا من قضاء معظم وقتك في كتابة الرسائل النصية للأصدقاء والرد عليها على جهاز الموبايل،
فلتكن رسائلك إلى الله هذا الشهر. احرصي على أداء الصلوات في مواعيدها،
وعقب كل صلاة تحدثي إلى الله بإخلاص وصدق عن كل ما يدور في نفسك لمدة بضع دقائق، واطلبي منه العون لتصبحي فتاة أفضل،
ولتحققي كل ما تحلمين به. جربي هذه الوصفة، وستشعرين براحة نفسية كبيرة وبسكون جميل يغمرك.
وفي النهاية ليس هناك من سيعيرك إنصاته واهتمامه أكثر من الخالق عز وجل،
وستكونين واثقة تماما أن كل ما بحت به من أسرار سيبقى بينكما فقط.
ساعدي الآخرين
الكثير من الناس حولك يحتاجون للمساعدة، لكن لعلك لم تلحظيهم في خضم انشغالك
بأحدث موضات الثياب ومستحضرات التجميل أو بالدردشة مع الأصدقاء على برامج التواصل الاجتماعي.
ابدئي بالأقرب، فوالدتك أول من تستحق برك بها ومساعدتك لها. عاونيها في تحضير إفطار وسحور رمضان،
وفي ترتيب المنزل والعناية بأشقائك الأصغر لتخففي عنها عناء الصيام.
ساعدي ذلك الرجل الأعمى على عبور الطريق، أو احملي عن جارتك العجوزمشترياتها الثقيلة،
أو خصصي جزءا من وقتك خلال الإجازة الصيفية الحالية لتقديم العون والرعاية في إحدى دور المسنين أو الأيتام.
هناك دائما من يحتاج للمساعدة، فساعدي غيرك الآن، لتجدي من يساعدك عندما يحين دورك وتحتاجيها أنت نفسك.
شاركي بإيجابية
المشاركة لا تعني فقط مشاركة أصدقائك على فيس بوك وتويتر في أفكارك وآرائك وصورك من خلال المواد التي تنشرينها على حسابك!
المشاركة التي نعنيها هنا هي المشاركة الإيجابية في المجتمع:
تبرعي بملابسك المستعملة لأقرب جمعية خيرية أو عائلة من الفقراء في الحي الذي تعيشين فيه،
قدمي جزءا من مدخراتك البسيطة للخادمة أو السيدة التي تساعد والدتك في أعمال المنزل لمساعدتها في شراء ثياب العيد لأطفالها،
تعاوني مع والدتك في إعداد بعض وجبات الإفطار الرمضاني، ووزعيها على المحتاجين في منطقتك.
فكري كذلك في نواح أخرى يمكنك المشاركة بها بشكل إيجابي لتحسين حياة الآخرين.
اقرئي
للأسف لم تعد الاجيال الجديدة تهوى القراءة،
وحتى إن قرأت، فهي لا تسعى خلف المفيد.
في شهر رمضان أعظم ما ننصحك بقراءته خلال ساعات الصيام ليزداد أجرك
هو بالطبع القرآن الكريم. اقرئي بتدبر وتمعن بالاستعانة بمصحف مفسر،
ولا يهم كم مرة تختمين القرآن خلال الشهر الفضيل، بقدر ما يهم كم فهمت من آياته الكريمة.
هناك كذلك كتب الأحاديث النبوية الصحيحة، أو حتى أي كتب أخرى مفيدة حول المستحب فعله في رمضان،
أو الفتاوى الصحيحة حول الصيام... وغيرها.
ابتسمي
ديننا الجميل علمنا أن "تبسمك في وجه أخيك صدقة"،
فاجعلي الابتسامة سمتك الأساسية في رمضان، وانشري الحب بين كل أفراد أسرتك وأصدقائك،
ولا تتحدثي بسوء عن أي من الناس حتى لا تفسدي صيامك.
إن كنت تعيشين بأسلوب حياة أناني يركز على ذاتك فقط، قائم على الاستمتاع بمباهج الحياة فحسب
(رحلات ونزهات - تسوق بمبالغ باهظة - حفلات مع الأصدقاء - يوم معظمه ضائع شتاء في المذاكرة وصيفا في الترفيه)،
فلن تأتيك فرصة ذهبية أفضل من شهر رمضان لتبدئي في تغيير نمط حياتك للأفضل والاهتمام بالآخرين ومساعدتهم، أليس هو شهر البر والإحسان؟
هذا الشهر هو فرصتنا جميعا لنتقرب من الله إذا كان إيقاع الحياة طوال العام قد أبعدنا عنه رويدا رويدا،
فلنعد إلى الطريق الصحيح إذن خلال هذه الأيام المباركة، ولنبذل قصارى جهدنا في سبيل ذلك.
وفيما يلي قائمة ببعض الأشياء التي نوصيك بفعلها في شهر رمضان لتصبحي إنسانة أفضل، وليصبح المجتمع ككل أفضل:
وجهي رسائلك إلى الله
بدلا من قضاء معظم وقتك في كتابة الرسائل النصية للأصدقاء والرد عليها على جهاز الموبايل،
فلتكن رسائلك إلى الله هذا الشهر. احرصي على أداء الصلوات في مواعيدها،
وعقب كل صلاة تحدثي إلى الله بإخلاص وصدق عن كل ما يدور في نفسك لمدة بضع دقائق، واطلبي منه العون لتصبحي فتاة أفضل،
ولتحققي كل ما تحلمين به. جربي هذه الوصفة، وستشعرين براحة نفسية كبيرة وبسكون جميل يغمرك.
وفي النهاية ليس هناك من سيعيرك إنصاته واهتمامه أكثر من الخالق عز وجل،
وستكونين واثقة تماما أن كل ما بحت به من أسرار سيبقى بينكما فقط.
ساعدي الآخرين
الكثير من الناس حولك يحتاجون للمساعدة، لكن لعلك لم تلحظيهم في خضم انشغالك
بأحدث موضات الثياب ومستحضرات التجميل أو بالدردشة مع الأصدقاء على برامج التواصل الاجتماعي.
ابدئي بالأقرب، فوالدتك أول من تستحق برك بها ومساعدتك لها. عاونيها في تحضير إفطار وسحور رمضان،
وفي ترتيب المنزل والعناية بأشقائك الأصغر لتخففي عنها عناء الصيام.
ساعدي ذلك الرجل الأعمى على عبور الطريق، أو احملي عن جارتك العجوزمشترياتها الثقيلة،
أو خصصي جزءا من وقتك خلال الإجازة الصيفية الحالية لتقديم العون والرعاية في إحدى دور المسنين أو الأيتام.
هناك دائما من يحتاج للمساعدة، فساعدي غيرك الآن، لتجدي من يساعدك عندما يحين دورك وتحتاجيها أنت نفسك.
شاركي بإيجابية
المشاركة لا تعني فقط مشاركة أصدقائك على فيس بوك وتويتر في أفكارك وآرائك وصورك من خلال المواد التي تنشرينها على حسابك!
المشاركة التي نعنيها هنا هي المشاركة الإيجابية في المجتمع:
تبرعي بملابسك المستعملة لأقرب جمعية خيرية أو عائلة من الفقراء في الحي الذي تعيشين فيه،
قدمي جزءا من مدخراتك البسيطة للخادمة أو السيدة التي تساعد والدتك في أعمال المنزل لمساعدتها في شراء ثياب العيد لأطفالها،
تعاوني مع والدتك في إعداد بعض وجبات الإفطار الرمضاني، ووزعيها على المحتاجين في منطقتك.
فكري كذلك في نواح أخرى يمكنك المشاركة بها بشكل إيجابي لتحسين حياة الآخرين.
اقرئي
للأسف لم تعد الاجيال الجديدة تهوى القراءة،
وحتى إن قرأت، فهي لا تسعى خلف المفيد.
في شهر رمضان أعظم ما ننصحك بقراءته خلال ساعات الصيام ليزداد أجرك
هو بالطبع القرآن الكريم. اقرئي بتدبر وتمعن بالاستعانة بمصحف مفسر،
ولا يهم كم مرة تختمين القرآن خلال الشهر الفضيل، بقدر ما يهم كم فهمت من آياته الكريمة.
هناك كذلك كتب الأحاديث النبوية الصحيحة، أو حتى أي كتب أخرى مفيدة حول المستحب فعله في رمضان،
أو الفتاوى الصحيحة حول الصيام... وغيرها.
ابتسمي
ديننا الجميل علمنا أن "تبسمك في وجه أخيك صدقة"،
فاجعلي الابتسامة سمتك الأساسية في رمضان، وانشري الحب بين كل أفراد أسرتك وأصدقائك،
ولا تتحدثي بسوء عن أي من الناس حتى لا تفسدي صيامك.